قال السيناريست محمد أمين راضى إن فكرة علاقة الآباء بالأبناء كانت تشغله منذ زمن بعيد، حتى فى المسلسلات التى قدمها، ولذلك أقبل على طرحها فى فيلم "من ضهر راجل"، مشيرا إلى أنه كان يتطرق لهذه العلاقة فى الأعمال الدرامية التى كتبها بنسب متفاوتة وبشكل غير موسع، لكن فى هذا الفيلم قدم الفكرة بأكملها وبشكل مباشر، لتدور حولها الأحداث بالكامل.
وأضاف أمين راضى أنه يطرح تساؤلا من خلال هذا الفيلم، ما الذى يمكن أن يتورثه الأبناء من الأباء بعيدا عن الميراث المادى؟، مضيفا أن الفيلم بعيد كل البعد عن طبيعة الأفلام الشعبية المقدمة من قبل ولا يتشابه مع أى شىء آخر، معلنا رفضه الكامل الحكم على الفيلم من خلال البرومو، حيث علق قائلا: "أى شخص يمدح الفيلم أو يهاجمه من خلال البرومو، فهو مخطئ خطأ كبيرا"، لأنه يتحدث دون رؤية.
وعن الأساس الذى يختار وفقا له الموضوعات للسينما أو الدراما التليفزيوينة، خاصة أنه دائما يتطرق لموضوعات شائكة حتى فى المسلسلات الرمضانية، قال راضى: "دائما ما يجذبنى للموضوع الذى أكتبه فى البداية هو الفكرة، وأختارها للسينما أو الدراما بناء على حجم قماشة الموضوع، فهناك فكرة تحتمل ساعتين فقط، أقدمها فى فيلم فقط وأخرى يجوز مدها فى 20 ساعة، فبالتالى أقدمها فى مسلسل، وعن الموضوعات الشائكة فأنا أسعى لتقديم أعمال مختلفة وجديدة فيما تتعلق بالفكرة والشكل والمضمون"