نقلاً عن اليومى..
ظواهر إيجابية كثيرة يشهدها موسم العيد المسرحى المقبل، ويأتى فى مقدمتها عودة مسرح القطاع الخاص، الذى كان قد اختفى منذ فترة وأحجم أغلب النجوم عن المسرح، إلا أن الفنان محمد رمضان بعد نجاحه فى الدراما هذا العام، يقرر الوقوف على خشبة المسرح، ويقدم مسرحيته «أهلا رمضان»، كما تقرر الفنانة فيفى عبده العودة لـ«أبوالفنون»، فتقدم تجربة مسرحية استعراضية كوميدية وفرقا مسرحية أخرى خاصة تقدم عروضها.
ومن الظواهر الإيجابية فى موسم العيد افتتاح عدد من المسارح، وإعادة إنارتها، فمسرح الهرم الذى ظل لفترة كبيرة مغلقا تسكنه الأشباح، سيتم افتتاحه بمسرحية محمد رمضان ومسرح ليسيه الحرية، تقدم على خشبته الفنانة فيفى عبده مسرحيتها بعد توقف 5 سنوات وأكثر، وأيضا تفتح الفنانة بدرية طلبة مسرح رومانس لتقدم عليه مسرحيتها «بدرية اتخطفت».
جمهور مسرح العيد ستقدم له وجبة مسرحية دسمة بها مسرحيات النجوم بجانب مسرحيات الدولة، التى تتميز بأسعار تذاكر مخفضة وعقب موسم العيد سيكون محبو المسرح على موعد مع المهرجان القومى للمسرح المصرى الذى يجمع كل الأعمال المسرحية خلال العام الماضى ويضعها فى مسابقة لاختيار الأفضل.
ظاهرة سلبية وحيدة فقط فى موسم العيد المسرحى، تتمثل فى إغلاق بعض مسارح الدولة لأسباب مختلفة، الأمر الذى دفع عددا من النجوم بمسرحياتهم إلى تأجيل عرضها، ومنهم الفنان فتحى عبدالوهاب، وإغلاق مسرح السلام من الظواهر السلبية ذلك المسرح الذى يعد من أهم مسارح الدولة وأكبرها.
فرحة الناس بالعيد سيتوازى معها فرحتهم بالمسرح الذى شهد انتعاشة منذ فترة، وعلى الدولة أن تستثمر ذلك وتصلح من مسارحها، وتنتقى ما تقدمه على مسارحها حتى لا يهجر الجمهور المسرح مرة أخرى.