يعانى النجم أحمد مكى الغائب عن الدراما والسينما مأزقا حقيقيا فى تقديم عمل جديد يليق بما حققه من نجاح ونجومية، خصوصا أن اسمه ونجاحاته مرتبطة فى الأذهان بشخصيات قدمها فى الدراما والسينما وحظيت بشهرة واسعة، فهل أصبح من الصعب على مكى نزع عباءة «الكبير أوى» و«حزلؤوم» و«اتش دبور» وغيرها؟!
مكى الذى استطاع أن يحقق مكانة خاصة لدى الشباب خاصة بعد تقديمه شخصية هيثم دبور فى مسلسل «تامر وشوقية» وهى الشخصية التى كانت «وش الخير» على مكى وفتحت له أبواب النجومية من «وسع» مستحوذا على شريحة كبيرة من الشباب ممن تأثر بهم وتأثروا به وأصبحت مفرداته على لسانهم فى مواقف عديدة لينطلق مكى محققا نجاحات كبيرة باشتراكه فى فيلم «مرجان أحمد مرجان» للزعيم عادل أمام وغيرها من النجاحات، إلا أن مكى وقع فى فخ استنساخ ذاته معيدا تقديم شخصياته، ليقف مكى عند مفترق الطرق يشاهد ويراقب سوق الدراما والسينما متحسسا خطواته المقبلة، خاصة أن العمل المقبل لمكى إما سيعيده من جديد أو سيقضى على ما تبقى من رصيده لدى الجمهور.. «انفراد» طرحت تساؤلا حول اختفاء أحمد مكى، وما هى النصائح التى يقدمها النقاد ليعيد مكى أمجاده مرة أخرى.
من جانبه قال الناقد طارق الشناوى، إن أحمد مكى أخطأ فى أنه أوصل المشاهد إلى حالة من التشبع من شخصيات مسلسل الكبير أوى ومن الذكاء أن يغادر مكى الشخصيات قبل أن يقول له الجمهور، نكتفى بهذا القدر، خاصة أنه قدم سينما رديئة فى فيلم «سيما على بابا» و«سمير أبوالنيل» وهو ما وضعه فى موقف حرج وبالتالى على مكى أن يحاول عبور الهزيمة.
وقالت الناقدة ماجدة موريس، إنها تنصح مكى بألا يكرر نفسه متعجبة من كونه فى بداية حياته ولا يبذل جهدا فى البحث عن أفكار جديدة فى واقع ملىء بالأفكار، مؤكدة أن مكى مصاب بـ«كسل فنى» ولم يأخذ عظة وعبرة من محمد سعد وعليه أن يكون أكثر شراسة.
أما الناقد رامى عبدالرازق فقال: إذا أراد أن يعود بشئ مختلف فعليه تقديم الأكشن وأفلام الموسيقى خاصة أنه لديه الإمكانيات.