مع بدء حفلات صيف 2016 تتضح الرؤية بشكل كبير بالنسبة للنجوم الأكثر طلبا خلال فترة الصيف، الذى يأتى فى مقدمتهم نجم الغناء الشعبى أحمد شيبة، الذى أصبح الآن من أكثر المطربين الشعبيين طلبا فى الحفلات بسبب أغنيته الشهيرة "آه لو لعبت يا زهر"، ويتعاقد على نصف دستة حفلات بالساحل الشمالى خلال صيف هذا العام، فلا تزال الأغنية التى حققت صدى واسعا تواصل نجاحها ووجودها بقوة رغم مرور قرابة الـ 6 أشهر على طرحها من خلال فيلم "أوشن 14"، ولم تعد تقتصر جماهيرية أحمد شيبة بين سائقى الميكروباص والتكاتك فقط بل تجاوزت ذلك بكثير لتصل إلى كافة فئات الجمهور خاصة مع بدء حفلات صيف هذا العام وهو أول صيف يمر على الأغنية بعد طرحها بداية هذا العام وبالتحديد فى شهر يناير الماضى.
مطرب "أه لو لعبت يا زهر" كان يتقاضى عن حفل الزفاف، قبل الحفلات التى تعاقد عليها مؤخرا، بأرقام لا تتجاوز الـ6 آلاف جنيه ويتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ كثيرا بعد أغنيته الأخيرة "آه لو لعبت يا زهر" ومالا يعرفه الكثيرون عن "شيبة" أنه يعمل "ميكانيكى سيارات" بمحافظة الإسكندرية وما زال حتى الآن يمارس مهنته بجانب الغناء الشعبى، وبدأ شيبة مشواره الغنائى فى سن الـ18 بالأفراح الشعبية، بجانب عمله فى السيارات، حتى كون فرقة لينطلق بعدها كأحد أهم مطربى الأفراح الشعبية فى محافظات وجه بحرى، وحبه للغناء جعله واحداً من كبار المطربين الشعبيين، حيث استطاع فى وقت قصير جذب أنظار الكثيرين إليه.
وكانت أول ألبومات أحمد شيبة انتاج جهوده الذاتية، حيث قام بجمع بعض الأموال، وانتج 8 أغاني، وحاول توزيعهم بنفسه على محلات الكاسيت، لكن البعض رفض لأن ذلك كان فى وقت تواجد فيها عمالقة الغناء الشعبى على الساحة، أمثال حكيم، وعبد الباسط حمودة، وأحمد عدوية، وغيرهم من كبار المطربين الشعبيين، لكن بعدها حدث ما لم يتوقعه "شيبة"، حيث نجح ألبومه، وانتشر بين الجمهور، وعندما شاهد نجاح ألبومه قرر أن يكرر التجربة مره أخرى، وينتج لنفسه الألبومات الخاصه، ويوزعها.