نعى الفنان وليد فواز عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وفاة المخرج الكبير محمد خان الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء أثر تعرضه لأزمة صحية نُقل على أثرها لمستشفى المعادى إلى أن وافته المنية هناك.
وروى فواز عن علاقته بالمخرج الراحل والتى شكلت حلمه لأن يصبح ممثلا حيث كتب :"بوست طويل نسبيا..حدث بالفعل..عام 2003_2004 ذهبت لأجرى كاستنج فى فيلم"بنات وسط البلد" فى مكتب المنتج محمد زين الله يرحمه لمجرد أن الفيلم إخراج محمد خان..جلست امام الاستاذ وعملت كاستنج على مشهد، ولم يبدو عليه أنه اقتنع..وصلت بيتى وانا احلم بالعمل مع الاستاذ محمد خان".
وأضاف فواز:"مالا يعرفه أحد أن محمد خان كان سبباً فى تشكيل حلمى فى أن أصبح ممثلاً بعدما شاهدت "فارس المدينة" لمحمود حميدة فى سينما سلمى بالزقازيق، وأحببت أحمد زكى فى "زوجة رجل مهم"، والفخرانى أصبح عشق فى "عودة مواطن" و"خرج ولم يعد"، ونظرة مختلفة للفيشاوى فى "مشوار عمر"، احترام متزايد لموهبة غادة عادل وأبو النجا فى "شقة مصر الجديدة".
وتابع وليد فواز :"فى عام 2009-2008 تلقيت أهم مكالمة تليفونية، وهى وقع إختيار الأستاذ محمد خان لآداء دور مهم فى فيلم "المسطول والقنبلة"، وذهبت إلى مدينة السينما وأنا أطير من السعادة، وقابلت الأستاذ الذى أخبرنى أنت ممثل كويس وعجبتنى مع خيرى يقصد خيرى بشارة، لا تتصور أخى قارئ البوست عن مدى فرحتى وسعادتي، كنت أرى الحياة وردية، وشاء الله سبحانه وتعالى أن يتوقف الفيلم، وحزنت فترة ولكن رجعت للحياة مرغماً أو بإرادتي".
واستطرد :"تستمر بأداء الأدوا وتقابل الأستاذ أحياناً، وتصلك عبارات إشادته بموهبتك فى غيابك، ولكن حلمى لم يتحقق بالعمل، أعرف أن هذا البوست طويل، ولكن أنا اليوم فى غاية حزنى أن جزءا من أحلامى لم يتحقق، رحل من أحببنى فى الشاشة الفضية ونجومها، رحل محمد خان، رحمة الله عليك يا أستاذ خان وأتمنى أن ألقاك فى الجنة".