بعد أكثر من 5 سنوات تعاون فيها الثلاثى - أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو - معا، وحققوا نجاحات سينمائية فى أفلامهم منها "بنات العم" و"الحرب العالمية الثالثة"، قرروا الانفصال، ليدخل كل منهم فى منافسة قوية مع الآخر فى موسم عيد الأضحى المقبل. أحمد فهمى يستعد بفيلمه "كلب بلدى" ويواجهه شيكو وهشام ماجد بـ"حملة فريزر"، إذ استقر منتجا الفيلمين على طرحهما فى العيد.
المنافسة بين الثلاثى ليست سهلة، خصوصًا أن كل فريق يلعب مع جهة إنتاج مختلفة، وترغب كل شركة فى نجاح فيلمها. الخط الأساسى للفيلمين يدور فى إطار الكوميديا والفانتازيا. أحمد فهمى استعان بشباب مسرح مصر أحمد فتحى وحمدى الميرغنى - تميمة الحظ للنجوم - والمخرج معتز التونى الذى يجيد إدارتهم جيدا، وأيضا أكرم حسنى الذى ظهر معه فى إعلان رمضان الماضى، ويتغنى فهمى بأغنية مع أكرم حسنى، ويظهر فى الفيلم عددا كبيرا من الكلاب تبعا لسياق الأحداث. بينما تحصّن شيكو وهشام ماجد بالمخرج سامح عبد العزيز الذى برع فى تقديم اللون الكوميدى مع أغلب النجوم منهم محمد سعد وياسمين عبد العزيز.
وصّور المخرج بعض مشاهد "حملة فريزر" فى كرواتيا، حيث يتطلب البناء الدرامى لأحداث الفيلم وجود مشاهد فى أماكن ذات طبيعة خاصة، وبعيدا عن أن الفيلم ليس له علاقة بـ"حملة فريزر" الحقيقية، التى دارت رحاها فى الفترة (1807-1809)، بين قوات محمد على باشا والقوات البريطانية، وكانت جزءا من الحرب الإنجليزية العثمانية، إلا أنه يحمل الكثير من الفانتازيا.
العامل المشترك فى "حملة فريز" و"كلب بلدى" هو الفنان بيومى فؤاد، فالجهة المنتجة لفيلم أحمد فهمى حرصت على وجوده، وكذلك أحمد السبكى منتج فيلم شيكو وهشام ماجد، وكأنه ورقة الحظ التى تحلق بالفنانين نحو النجومية.
ربما لم يكن يعرف الثلاثى أنهم سيلتقون معا وجها لوجه، إذ تعد هى المرة الأولى التى يقفون فيها ضد بعضهم يتنافسون على شباك التذاكر، ولعله قرار شركات الإنتاج هو ما دفع بهم للمواجهة. وسيسفر موسم العيد عن الفائز والخاسر منهم.