العنوان يختصر كل الكلام "شيرين عبد الوهاب سفيرة مصر فى المهرجانات العربية"، فكلما جاء موعد الدورة الجديدة لأى مهرجان غنائى سنوى تجد على قمة الأسماء المرشحة من مصر والوطن العربى للغناء فيه النجمة شيرين عبد الوهاب أو كما يطلقون عليها فى لبنان "الست شيرين" صوت مصر الذى ينتمى إلى مدرسة الإحساس فى الغناء لذلك يأتى اختيارها من قبل مهرجانات العالم وأكبر وأهم المهرجانات العربية لتكون أحد نجومه أو بمعنى أدق إحدى نجماته.
فى عام 2016 الذى دخلنا فى نصفه الثانى منذ شهر، شاركت شيرين فى مهرجان "هلا فبراير" ثم شاركت فى مهرجان "موازين الدولى" رغم إنها غنت فيه قبل عامين على عكس قواعد المهرجان الذى يشترط مرور 3 دورات على آخر مشاركة لأى فنان لكن نجومية وصوت شيرين "يكسران" أى قاعدة، كما تستعد شيرين لحفلها الغنائى فى مهرجان "صفاقس" الدولى فى تونس يوم 12 أغسطس المقبل، ومن بعده مهرجان "بعلبك" فى 26 أغسطس المقبل، وكانت قاب قوسين أو أدنى للمشاركة فى مهرجان "قرطاج الدولى" إلا أن ظروف إرتباطاتها وسفرها لأمريكا لم يسعفها للانضمام إلى المهرجان، هذا بخلاف الحفلات الغنائية التى لا تدخل ضمن جداول المهرجانات.
شيرين التى بمجرد أن أعلنت خبر اعتزالها قامت الدنيا ولم تقعد من جمهورها فى كل مكان من كافة أنحاء الوطن العربى بداية من بلدها مصر مرورا بدول الخليج والمغرب العربى وغيرها، حتى أن الإعلام والصحافة الفنية تناولا خبر اعتزالها كالصدمة حيث إنه لا يوجد مطربة تمتلك الصوت "الحلو" والإحساس والجماهيرية والنجومية مثلها، شيرين ورغم قرارها بالاعتزال الموثق بصوتها إلا أن جمهورها تمنى وقتها أن يكون اعتزالا "مؤقتا" فى لحظة انفعالية وهو ما حدث بالفعل، حيث إن شعبية شيرين وواجبها تجاه جمهور يحبها حبا حقيقيا سبب كافٍ لعودتها عن هذا القرار الذى استمر 4 أيام فقط.
شيرين سفيرة مصر فى الغناء لأنها مطربة لا تستطيع أن تعيش بدون غناء..مطربة وصلت إلى مرحلة كبيرة من النجومية وتربعت على عرش مطربات الوطن العربى فى إحساسها خلال 10 سنوات هى مدة احترافها الغناء، حتى أن السنة الماضية تعتبر من أزهى سنوات شيرين الفنية لنجاحها فى عملها الدرامى الأول "طريقى" بامتياز، والموسم الثالث من برنامجها "ذا فويس" بالإضافة إلى حفلاتها وظهورها فى البرامج كضيفة VIP، وسبق كل ذلك ألبومها الناجح "أنا كتير"، شيرين سفيرة مصر فى الغناء لأنها تحرص على الغناء لمصر كما فعلت وتغزلت وغنت فى حُب بلدها "عاشت مصر" بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث كتبت فى أول تجربة رسمية لها فى تأليف الأغانى بالتعاون مع الشاعر الغنائى نادر عبد الله، ولحنت فى أول تجربة رسمية لها فى التلحين بالتعاون مع الملحن والموزع خالد عز.