رغم نجاح الحلقات الأولى من برنامج the voice kids الذي يذاع على قناة mbc مصر إلا أنه لم يسلم من الانتقادات التي شنها بعض من جمهور برامج المسابقات على البرنامج لأنه يضع الأطفال المستبعدين من البرنامج في مواقف صعبة قد تؤثر على نفسيتهم في المستقبل.
ويركز المنتقدون على أن الأطفال الذين يتم رفض قبولهم في البرنامج ينخرطون في بكاء شديد، رغم أن بعضهم يتمتع بصوت وموهبة ملفتة لكن نظرا لطبيعة البرنامج فإن كل من المدربين الثلاثة " كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني" يحرصون على أن يضم مواهب مختلفة ولا تشبه بعضها وهو ما يحول دون مشاركة أطفال في البرنامج.
وشهدت صفحة قناة mbc مصر وأيضا mbc العديد من التعليقات التي تنتقد البرنامج وتؤكد بعضها إن قلوب الأطفال تنكسر وذلك يؤثر على مستقبلهم خصوصا الموهوبين منهم، وأنه كان يجب تعديل فورمات البرنامج لتسمح للجميع بأن يشارك في المسابقة وأن يتم تجهيز الأطفال نفسيا قبل استبعادهم، خصوصا بعد أن بكي الكثيرون منهم على خشبة المسرح وفي الكواليس.
ومع الانتقادات هناك وجهات نظر تدافع عن البرنامج لأنه فورمات عالمية وهناك العديد من النسخ الأجنبية له في مختلف الدول لاكتشاف المواهب الصغيرة والاهتمام بها، كما أن أولياء أمور الأطفال يعرفون جيدا أنه في مرحلة "الصوت وبس" يتم استبعاد بعض الأطفال والأمر ليس مفاجئا لهم.
ويؤكد المؤيدون للبرنامج أن لجنة التحكيم تتعامل بحرص شديد مع المواهب التي يتم رفضها وتقنعهم بأن استبعادهم ليس نهاية المطاف بل كثيرا ما يؤكدون لهم أنهم سوف ينتظروهم في العام المقبل بعد أن يتدربوا جيدا ويصقلوا موهبتهم.