ترك أسطورة البوب المطرب البريطانى "ديفيد بوى"- الذى توفى الاثنين الماضى بعد صراع دام عاما ونصف العام مع سرطان الكبد عن 69 عاما- ثروة طائلة لزوجته وابنته قدرت بـ135 مليون جنيه إسترلينى حصيلة أكثر من 50 عاما من حياه فنية زاخرة بالألحان والأغانى والحفلات التى درت عليه الملايين والتى جعلت منه أحد وجوه البوب فى العالم.
وبحسب الموقع الإلكترونى الفرنسى "كلوزر أف أر" فإن أسرته لن تستطع فى الوقت الحالى التصرف فى ثروته ويجب عليهم انتظار أرباح آخر أعماله وهو ألبوم غنائى بعنوان "بلاكستار" يعد بمثابة هدية الوداع لكل عشاقه ومحبيه.
وقد نعى ديفيد بوى كبار المشاهير ورجال السياسة أيضا ووصفوه بالعبقرى الفذ والفريد.
وعرف ديفيد بوى شهرة كبيرة منذ السبعينات وباع حوالى مائة وأربعين مليون نسخة من ألبوماته فى جميع أنحاء العالم وحاز خلال مشواره الفنى على عدة جوائز قيمة، من بينها جائزة جرامى للإنجاز مدى الحياة التى حصل عليها العام 2006.