تحل اليوم الأثنين الذكرى الخامسة على رحيل النجم كمال الشناوي الذي فارق الحياة في 22 أغسطس من عام 2011.
قدم الشناوي عشرات الأفلام الناجحة في السينما المصرية وكان معروفا بالدنجوان، حيث كان له الكثير من العلاقات العاطفية، إضافة إلى زواجه عدة مرات، فبعد انفصاله عن زوجته عفاف شاكر بعد 3 سنوات زواج، تزوج الشناوي من الراقصة هاجر حمدى والدة ابنه محمد الشناوى، ثم تزوج من زيزى الدجوى خالة الفنانة ماجدة الخطيب وانجب منها ابنه علاء الذي توفي قبله، وتزوج بعدها من الفنانة ناهد شريف، وأخر زيجاته كانت فتاة سورية تدعى سمر.
وقد لا يعلم الكثيرون أن النجمة شادية التي قدم معها الشناوي أكثر من 30 عملا سينمائيا من أنجح الأعمال في السينما المصرية والتي اعتقد البعض أن هناك قصة حب تجمع بينها وبين الشناوي أنها تكون شقيقة زوجته، حيث تزوج الشناوي من عفاف شاكر الشقيقة الكبرى لشادية، وكان عمره وقتها 25 عاما، وذلك بعدما قدم معها فيلم "غنى حرب" عام 1946، وكانت عفاف شاكر شقيقة شادية دخلت عالم التمثيل قبل شقيقتها.
وكان للشناوي بعض المواقف الطريفة والصعبة أيضا التي قابلته على مدار مشواره الفني أولها كانت غيرة النجم أنور وجدي منه، حيث كان وجدي وقتها هو فتى الشاشة الأولى وهو المتواجد على الساحة فقط ولا ينافسه احد، وعندما ظهر الشناوي أراد وجدي أن يستغل نجاحه وأن يجمده أيضا في الوقت نفسه فطالبه بتوقيع عقد احتكار معه، إلا أن الشناوي كان ذكيا وأدرك الفخ المنصوب له فرفض توقيع عقد احتكار وطالبه بتوقيع عقد فيلم واحد فقط، واضطر وجدي على الموافقة حتى لا تثبت عليه اقاويل غيرته من الشناوي.
وهناك موقف أخر طريف مر به الشناوي وقت تصويره فيلم "شارع البهلوان" مع الفنانة كاميليا، حيث كان الفيلم يتم تصويره في شهر رمضان، فطلب صلاح أبو سيف مخرج الفيلم من الشناوي تقبيل كاميليا، كما يقتضي دوره في العمل، ولكن الشناوي رفض رفضا قاطعا لأنه صائم، وحاول وقتها أبو سيف إقناعه بأن القبلة ليست حراما لأنها أداء عمل يتكسب منه، ثم ظل يستعرض له كم الخسائر التي سيسببها تعطيل يوم كامل واستحالة تصوير المشهد بعد الإفطار كما أنه من الظلم إجبار الفنيين على العمل طيلة اليوم، وعندما اقتنع كمال بوجهة نظر أبو سيف، كانت كاميليا سمعت رفض الشناوي تقبيلها، فرفضت تصوير المشهد هي أيضا قائلة "هو بيقول لا ليه.. هو يطول"، وعندما أخبرها المخرج عن سبب رفضه قالت "أنا كمان عندي كرامة.. ومش هخليه يبوسني"، لكن في النهاية حل أبو سيف الموقف واقنع الاثنين وتم تصوير المشهد.