"مع هذا اليوم 25/08 رأيت بعينى أحلاماً كثيرة تحققت بفضل رب العالمين ورضى الوالدين.. أهمها محبة أناس وأشخاص لا أعرفهم ولكنهم يسكنون قلبى وقريبين منى بأمنياتهم ودعواتهم التى جعلتنى فى هذا الوقت أعبر بها من كل قلبى شاكراً الجميع بنفس المحبة التى وصلتنى وأكثر" بهذه الكلمات إحتفل الفنان حسين الجسمى بعيد ميلاده، وعلى طريقتنا وفى السطور التالية نحتفل به ونرصد بالفيديو أغنيات غناها باللهجة المصرية وكانت مؤثرة فى مشواره وفى المرحلة التى طُرحت فيها..
"قول رجعت ليه ياحبيبى"
كان أول سلام حقيقى باليد بين الجسمى والأغنية المصرية والجمهور المصرى، تلك الأغنية التى كتبها الشاعر الغنائى هانى عبد الكريم فى تعامل يكاد يكون الوحيد لكنه الأهم فى حياة الجسمى الفنية فى تلك المرحلة لأنها بشرت بفنان ونجم عربى يغنى بالمصرى دون أن يشعر المستمع بأى غربة أو أن من يغنى يريد أن يُجامل الجمهور المصرى لمجرد انتشار شعبيته، والأغنية كانت من ألحان الملحن الكبير وليد سعد رفيق مشوار الجسمى فى أهم وأغلب وأقوى نجاحاته.
"بحبك وحشتينى"
انتقل السلام إلى درجة أعلى وهو سلام الأحباب، فى أغنية "بحبك وحشتينى" التى تحولت من مجرد أغنية فيلم إلى نشيد وطنى عاطفى فى الوطن العربى كله "بحبك وحشتينى..بحبك وانتى نور عينى..لو انتى مطلعة عينى بحبك موت"، والغنية كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر ولحنها وليد سعد.
"ستة الصبح"
من السلام إلى العناق كانت المرحلة التى أكد فيها الجسمى على تواجده فى شوارع ومحلات وكافيهات مصر بأغنية "ستة الصبح"، والتى تعتبر جديدة فى كل شىء من كلمات غناها الجسمى تقول "بتعدى فى حتة أنا قلبى بيتكسر ميت حتة" إلى لحن جديد فى أغانى "المقسوم" والإيقاع أصبح فيما بعد مرجع لأغنيات وألحان أخرى تمشى على نفس النهج.
"أهل كايرو"
عندما يدخل الجسمى كل بيت فى مصر بأغنية تتر مسلسل "أهل كايرو" رغم أنه سبق أن غنى فى تجربة أخرى إلا أن "أهل كايرو" التى كتبيها أيمن بهجت ولحنها وليد سعد كان لها صدى مختلف، ورغم كلمات الأغنية الناقد واللاذع والحاد أيضا، إلا أن روح الأغنية كان لها رأى آخر وصوت الجسمى كان يشكل هذا الرأى، حتى أن الأغنية كان يرقص عليه رواد أماكن السهر.
"تسلم إيدينك"
كانت بداية مرحلة جديدة فى الغناء نتيجة ظروف سياسية عاشتها مصر..مرحلة الشدائد، ولم يبخل الجسمى أو يتردد فى قول كلمته بالغناء، فغنى "تسلم إيدينك" التى كتبها الشاعر الغنائى نادر عبدالله ولحنها وليد سعد، ونجحت الأغنية نجاحا كبيرا وصاحب ذلك النجاح جدل أو نجاح من نوع آخر على مواقع الإنترنت خاصة، موقع يوتيوب الذى رأينا عليه الأغنية مرة، وكأنها موجهة للرئيس السابق مبارك، ومرة للرئيس المعزول محمد مرسى، ومرة للفريق أحمد شفيق، ومرة اللواء عمر سليمان ومرة للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أن يتولى رئاسة مصر، وهو أكثر الشخصيات التى تم صنع عدد من الفيديوهات له على هذه الأغنية.
"سيادة المواطن"
وهى الأغنية التى لم يمض عليها أيام حتى راح الجميع يتحدث عن أن هذه الأغنية تغازل الفريق عبد الفتاح السيسى، للترشح لرئاسة الجمهورية وأن يصبح رئيساً لمصر لأنه أثبت أنه رجل هذه الفترة والمرحلة والجميع خلفه ومن حوله خاصة مع إشارات الجسمى وهو يغنى هذه الأغنية، وتقول كلماتها "سيادة المواطن ابن مصر يا حر ابن حر بعد التحية والسلام شايلك رسالة. . سيادة المواطن ببلغ سيادتك جنابك سعادتك لازم تيجى لما مصر هتقولك تعالى"، وهى من كلمات نادر عبدالله ولحن وليد سعد.
"بشرة خير"
هى الأغنية التى استطاع بها الجسمى أن يدخل كل شوارع وحوارى مصر حتى الـ"تكاتك" لم تسلم من سماع "بشرة خير" التى تعتبر أعلى أغانى الجسمى استماعا ونجاحا نتيجة ظروف صاحبت طرح تلك الأغنية إضافة إلى "حلاوة" الأغنية كلاما ولحنا وتوزيعا، وزاد من ذلك النجاح فكرة كليب بسيطة جدا، أصبح يحاكيها كل من يسير أو يسمع الأغنية فى الشارع، لما تحمله "بشرة خير" من بهجة وسعادة كتبها أيمن بهجت ولحنها عمرو مصطفى ووزعها توما.
حسين الجسمى فنان صنع النجاح لنفسه وليس العكس، أغنياته ماركة مسجلة، والأغنية الواحدة عنده تساوى ألبوما، لا يهتم بتصوير أغنياته لأنه يعرف قيمة ما يغنى وأن نجاح صوته عند الناس هو النجاح الحقيقى لذلك يملك الجسمى جمهورا حقيقيا.