قالت الممثة الكينية لوبيتا نيونجو إن نشأتها فى نيروبى كانت محاطة بإعلانات تظهر المرأة الناجحة على أنها ذات بشرة فاتحة، وبدأت فى تطبيق هذا المفهوم على نفسها فى مراهقتها، واصفة الأثر النفسى الذى يتركه التعرض لمثل هذه الأفكار فى سن مبكرة، بحسب مقابلة أجرتها مع صحيفة الصنداى التايمز البريطانية.
ونقلت الإندبندنت البريطانية عن الصنداى تايمز قول نيونجو: "كانت سنوات مراهقتى موبوئة بفكرة أن البشرة الفاتحة هى الأفضل، وكانت هناك إعلانات بالتليفزيون عن امرأة تحاول الحصول على وظيفة وحصلت عليها فقط عندما استعملت كريم لتفتيح البشرة، فشعرت أننى لا أعتبر جميلة بسبب لون بشرتى، وتسبب هذا فى أن تقديرى لذاتى كان هشًا جدًا خلال هذه السنوات".
ورغم الجدل الدائر حول سوق كريمات تفتيح البشرة فإنها كذلك تجارة مربحة، ويتوقع الخبراء أن تصل قيمة هذه الصناعة إلى 14 مليار جنيه إسترلينى فى عام 2018، بحسب صحيفة الإندبندنت.
يذكر أن نيونجو، 33 عاما، سافرت إلى الولايات المتحدة لدراسة المسرح فى ولاية ماساتشوستس، واشتهرت بعد فوزها بالأوسكار عن فيلم "12 سنة عبودية".