يبدو أن شهر سبتمبر المقبل، سيكون شهر المهرجانات، حيث يشهد 3 مهرجانات دفعة واحدة يقترب موعدها من بعض وتتداخل فيما بينها أولها مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والمسرح التجريبى الذى يترأسه المخرج الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون السابق.
مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والمسرح التجريبى عائد بعد غياب أكثر من 10 سنوات، فى ثوب جديد وقد تحدد لانطلاقه يوم 21 سبتمبر ويشارك فيه عدد كبير من دول العالم وينتظره كل المسرحيين فى الوطن العربى والعالم فهو المهرجان الأكثر شهرة بين المسرحيين.
وعقب افتتاحه سيكون الجمهور على موعد مع افتتاح مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط 21 من نفس الشهر ويتزامن معهم مهرجان آخر وهو مهرجان "سماع الدولى للإنشاد الدينى والموسيقى الروحية" الذى تقرر انطلاقه أيضا فى نفس التوقيت فى العشرة أيام الأواخر من شهر سبتمبر.
والتساؤل الذى يطرح نفسه لماذا لا تقوم لجنة المهرجانات بوزارة الثقافة بالتنسيق لاختيار مواعيد مختلفة ومتباعدة بين المهرجانات حتى يستطيع كل مهرجان أن ينال حظه من التواجد ومن التغطية الإعلامية؟.