كشف الفنان إيمان البحر درويش، عن حقيقة الموقف الذى تعرض إليه خلال تسجيل إحدى الحلقات مع برنامج "المصارحة الحرة" للإعلامية منى عبد الوهاب، حيث فؤجئ أن البرنامج يعرض عده مقاطع من لقاءات تليفزيونية أجراها منذ فترة، وتناقش وجهة نظره فى ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى على مقعد الرئاسة حينها.
وأوضح "إيمان البحر درويش" لـ"انفراد"، خلال حضوره لجلسة القضية بالمحكمة الاقتصادية، أنه شعر أن المذيعة تتعمد إظهاره بأنه شخص منافق وغير ثابت على أرائه، حيث عمدت تقطيع بعض لقاءاته للنيل منه، فضلا عن إذاعة مقاطع من مشاهد عاطفية لفيلم مع الفنانة ليلى علوى. وفسر قائلا:" المشاهد مش جريئة، وأنا والفنانة ليلى علوى كنا متفقين على القيام بتلك المشاهد التى تخللها بعض القبلات، إلا أننى لم أقبلها".
وأكد أنه انسحب على الفور من البرنامج ولم يكمل بقية الحلقة، ولم يتحصل على المبلغ المتفق عليه وقدره 50 ألف جنيه، ورغم ذلك فؤجئ بإذاعة الحلقة وبيعها لأكثر من قناة، مما أثار استيائه وتقدم بدعوى يطالب خلالها بتعويض مادى قدره 900 ألف جنيه.