تلقت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة "باميلا أندرسون" دعوة خاصة للظهور فى البرلمان الفرنسى للدفاع عن البط والأوز.
وقد دعيت أندرسون، كندية الأصل، إلى الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء المقبل لدعم مشروع قانون جديد ضد الإطعام القسرى للحيوانات.
وجاءت هذه الدعوة من جانب نائبة وزير البيئة الفرنسية "لورانس أبى" التى تطلق قانونها المقترح بحظر الإطعام القسرى للحيوانات، وذلك لحضور جلسة طرح مشروع القانون.
وقال عضو فى فريق نائبة وزير البيئة: "هذه هى الشخصية المؤثرة التى تشارك بفعالية فى مسألة حماية الحيوان"، مضيفا بأن حضورها "سيخلق اهتماما".
ويستند مشروع القرار إلى دراسة موسعة عن مخاطر الإطعام الإجبارى للبط والأوز وهى الممارسة الشائعة فى فرنسا لإنتاج كبد الأوز "فوا جرا".
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى أن الوثيقة ربما تواجه معارضة حادة لأن 51% فقط من الشعب الفرنسى يؤيد حظر الإطعام القسرى للأوز والبط.
يذكر أن باميلا أندرسون 48 عاما وتحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية، هى عضو نشط فى جماعة الدفاع عن حقوق الحيوان "بيتا".