"نحن فخورين بأن سعادة محمد سيف الأفخم هو أول رئيس عربى للهيئة الدولية للمسرح فى اليونسكو، هذا لا يعد شرفا للإمارات وحدها بل للعرب بأكملهم"، هكذا بدأ رئيس المهرجان د. سامح مهران حديثه أثناء فعاليات توقيع برتوكول تعاون بين الهيئة الدولية للمسرح ومهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى، بحضور د.نهاد صليحة رئيس مكتب الهيئة الدولية للمسرح بمصر وسفير النوايا الحسنة على المهدى الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح، ونخبة من ضيوف المهرجان والمسرحيين، وذلك بالمجلس الأعلى للثقافة.
واستكمل مهران كلمته قائلا: "إن اختياره للتكريم من ضمن خمس شخصيات من العالم جاء تقديرا لدوره المهم فى دعم المشهد المسرحى بكل السبل"، وأضاف أن البرتوكول يتضمن إنشاء موقع ضخم وموسوعة للمسرحيين، ورش تدريبية، ترجمة التجارب المسرحية، وذلك لتقديم المسرح العربى للعالم بأكمله، لأن لدينا فى التاريخى المسرحى ما يجعلنا نقدمه كنماذج مشرفة".
تلاها كلمة محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح الذى توجه بالشكر لكل من وزير الثقافة ورئيس المهرجان على تكريمه فى هذه الدورة، قائلا :"شرف وفخر لى، أن بالغ سعادتى لا توصف بعودة المهرجان مرة ثانية للساحة العالمية والعربية"، وأضاف أن أولى اهتماماتنا تبنى الأفكار الشبابية، كما أكد أن نجاح أى فعالية فى الوطن العربى مرهون أولا بنجاحها داخل مصر، فمصر دائما قائدة الثقافة والفنون فى العالم العربى، لذا نطلب من وزارة الثقافة دعم مكتب الهيئة الدولية للمسرح بمصر، كما اتمنى أن يسرع الشباب بالانضمام للهيئة لأننا لدينا فنانين مبدعين كثر ولكن مغمورين، وأوضح أنه ليست قاعدة أن نتعلم من الغرب وأن لدينا تجارب يمكن أن يستفيد منها الغرب، وأكد أن الاتفاقية تدعم وجود مصر فى المهرجانات التى تندرج تحت مظلة الهيئة.
واختتم قائلا "سعيد جدا بمبادرة د. سامح مهران بترجمة التجارب المسرحية السابقة فلدينا رصيد وتاريخ يسمح بذلك"، أتمنى أن نكون خير سفراء للوطن العربى، وأعقب ذلك السفير على المهدى الأمين العام للهيئة، الذى أكد سعادته لتواجده لعودة المركز المصرى وأن اكثر من 113 مركز على مستوى العالم يتقدم بالشكر لوزير الثقافة ورئيس المهرجان على تكريم رئيس الهيئة الدولية للمسرح، وأضاف أن المركز تم تأسيسه على أسس جديدة ومهمته مشاركة الجميع، وذلك لضمان التنوع، فمصر دائما بلد الحضارات والفنون والثقافة.
وقالت د. نهاد صليحة رئيس مكتب الهيئة فى مصر إن فكرة إعادة إحياء المركز يعود الفضل فيها للزميل د.حازم شبل، الذى دعنا للاجتماع من أجل هذا المشروع لأن لا يصح أن تكون دولة بحجم مصر ليس لها مكتب أو عضوية، وأضافت أن لابد أيضا من توجيه الشكر إلى الجنود المجهولة بإصرارهم أكتمل المكتب فهم د.سامية حبيب، د.جمال ياقوت، أ.عصام السيد، أ. ناصر عبد المنعم، د. حازم عزمى، أ.نورا أمين، وأعلن عنه فى أبان عصر الإخوان فى 2013 لتكون صرخة من مصر تدافع عن كيانها الثقافى والأدبى والفنى، وأوضحت أن الهيئة الدولية للمسرح قدمت العديد من التسهيلات لاستئناف العضوية، وأن سبب تأسيس المكتب على أساس جمعية أهلية ماهو إلا توسع لاكتساب صلاحيات، وأضافت أن هناك أشخاصا دعمونا ومنهم نجيب ساويرس كان دعما هاما فى تأجير مقر للمكتب ود.سامح مهران استضافنا فى أكاديمية الفنون لعقد الاجتماعات، وتحمل أعباء كثيرة لخروج اللائحة لتقدم لشباب المسرحيين، وأكدت أن الانتخابات ستجرى لاختيار مجلس أمناء للمكتب، واختتمت كلمتها قائلة "أتمنى استمرار التعاون لتكوين كتلة ثقافية عربية هامة تعبر عن وطن تحدى كل الصعاب بالفنون وأعقب ذلك توقيع البرتوكول من الجانبين، وأهدى محمد سيف الأفخم دروع الهيئة لكل من د. سامح مهران، أ. نهاد صليحة تقديرا لدورهما فى المشهد المسرحى ودعم الهيئة الدولية وتأسيس المكتب بمصر.