قال المنتج محسن علم الدين، إنه يفخر بكل الأعمال التى قدمها من إنتاجه أو عمل بها كمنتج فنى أو مدير إنتاج، مثل "إحنا بتوع الأتوبيس" و"الصعود إلى الهاوية" وغيرها.
وأضاف "علم الدين" على هامش ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الـ32، أنه صور العديد من الأفلام بتونس والمغرب وبعض الدول العربية مجانا بسبب رغبتهم فى تشجيع صناعة السينما، موضحا أن إهمال الدولة للسينما أوصلها لحالة الفوضى والعشوائية التى هى فيها الآن، لافتا إلى أنه هو منتج وباقى منتجى جيله كانوا يختارون الورق أو الموضوع المفترض تقديمه فى عمل سينمائى، ثم يتم ترشيح المخرج، ليقوم بدوره فى اختيار الممثلين، لكن الآية انقلبت الآن، وأصبح بطل العمل أو نجم العمل كما يقال، هو الذى يختار الممثلين ويتولى عملية المونتاج على حساب غيره من الفنانين.
وقال المنتج فاروق صبرى، إن محسن علم الدين منتج معروف عنه، أنه رجل إنسانيات، ويقف بجانب الجميع، وكان دائم الحرص على خروج الأفلام التى ينتجها لنفسه أو لصالح الغير فى أفضل شكل.
ومن جانبه قال المخرج عمر عبد العزيز، إن محسن علم الدين بمثابة وزير الشئون الاجتماعية لكل أصدقائه، وهو صاحب صاحبه بمعنى الكلمة، وأن هناك علاقة صداقة تجمعهما على مدار 40 عاما.
وتحدث الناقد طارق الشناوى عن علاقته بالمنتج محسن علم الدين، حيث قال إنه دائم الحديث معه عن مشاكل المخرجين والمنتجين، وبالأخص من المرضى المبتعدين عن الساحة، لافتا إلى أنه إنسان من الدرجة الأولى ويسعى دائما لمساعدة جميع أصحابه وزملائه.
وحضر الندوة عدد كبير من أصدقاء المنتج محسن علم الدين من فنانين ومنتجين ومخرجين، وتحدثوا عن مواقفه النبيلة معهم، وذكرياتهم معه منهم المخرجين على عبد الخالق ومحمد راضى وأحمد النحاس ومحمد أبوسيف والمنتج فاروق صبرى والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن وزوجته الفنانة سميرة عبد العزيز.