قالت النجمة الكبيرة نادية لطفى، إن حالتها الصحية شبه مستقرة، لكنها تعانى من تمزق فى الضلوع، موضحة أن الدكتور شريف مختار الذى يشرف على علاجها داخل وحدته فى القصر العينى، أرسل لها الطبيب محمد زغلول للكشف عليها.
وأضافت النجمة فى تصريحات لـ"انفراد": "أنا لا أعارض القدر، ومؤمنة أن جمال الصبا ذهب ولن يعود، وراضية بما أنا فيه الآن"، موجهة الشكر لكل من يحرص على زياراتها من الأصدقاء والمحبين، أيضا كل من هاتفها تليفونيا للاطمئنان عليها.
كانت «بولا» تعرضت لأزمة صحية أواخر أغسطس الماضى إثر تناولها "حبوب الرشاد"، وهى حبوب طبية تستعمل للعلاج، ناتجة من نبات ينمو فى جميع أنحاء العالم، ومفيدة للعظام، لكنها كانت السبب وراء إصابتها بالنزيف.
وتعد نادية لطفى من أهم نجمات الزمن الجميل، ولها مدرسة خاصة فى الأداء التمثيلى، الذى لا يقف عند حاجز الانفعال مع المشهد السينمائى، بل يمتد للتعبير عنه بالصمت والدمعة والابتسامة ونظرات العيون، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".