يسود الشارع المصرى حاله من الغضب والإستياء من النجم محمد سعد خصوصا فى الفترة الأخيره التى شهدت سقوط لأفلام محمد سعد وقله إيراداتها بشكل كبير بعد أن كانت تذاكر أفلام سعد تنفذ منذ طرحها فى شبابيك التذاكر لحب الناس للكوميديا التى يقدمها محمد سعد وبدأ سعد طريقه فى المشاهد الكوميديه من عام 2002 فى فيلم"“اللمبى" والذى حقق أعلى إيرادات فى السينما المصريه فى ذلك الوقت وهو الفيلم الذى ظل حديث الأطفال والشباب حتى الأن والكوميديا التى جسدها سعد لإسعاد الجماهير وكان الأطفال يرددون نفس اللغه التى يتحدث بيها.
ونجح محمد سعد فى صدارة شباك التذاكر بسلسلة أفلامه "اللى بالى بالك، بوحة، عوكل، كركر" ومن عام 2008 عند طرح فيلم "بوشكاش" حتى عام 2015 فيلم "حياتى مبهدلة" باتت الإيرادات بالتنوع بين أعلى إيرادات وأقل إيرادات وطرح محمد سعد فيلمه "تجت الترابيزة" فى عيد الأضحى المبارك الذى تذيل الإيرادات أمام منافسه شرسة من أحمد حلمى بطرح فيلم "لف ودوران" والذى إحتل المركز الأول فى الإيرادات فى عيد الأضحى، وأحمد فهمى بطرح فيلم "كلب بلدى" الذى إحتل المركز الثانى فى الإيرادات، والنجم حسن الرداد بطرح فيلم "علشان خارجين" الذى إحتل المركز الثالث وشيكو وهشام ماجد بالمشاركه فيلم "حمله فريزر" الذى إحتل المركز الرابع وتذيل القائمه فيلم "صابر جوجل" لمحمد رجب وسارة سلامة و فيلم "تحت الترابيزة" لمحمد سعد.
وكان من أحد أسباب فشل فيلم "تحت الترابيزة"، هو إعلانه الذى لم يجذب الجمهور وإنحدار الترويج للفيلم وبعد الإنتهاء من عطله عيد الأضحى إتفقت شركة "نيوسينشرى" للإنتاج والتوزيع، مع المنتج وائل عبد الله، على رفع الفيلم من السينمات وإستبداله بفيلم "صابر جوجل" ورفع أفيش فيلم "تحت الترابيزة" من بعض دور العرض السينمائيه.
وفى جوله لـ"انفراد"، داخل إحدى دور العرض السينمائيه لرصد أراء الجمهور حول فيلم محمد سعد "تحت الترابيزة"، فقال أحمد أحد الجماهير "محمد سعد مش بيضيف جديد" ، وقال محمد "إحنا ملينا من دور اللمبى"، وقال صلاح "محمد سعد مش بيبدع"، كما قال نور "إعلان الفيلم مش جذاب"، وقالت نيرمين "مفيش ترويج للفيلم".
وإنحسرت أغلب التعليقات على أن محمد سعد يلتزم بنفس شخصيته التى يجسدها من عام 2002 وحتى الأن وهو الدافع وراء فشل فيلمه "تحت الترابيزة" وسحبه من دور العرض وإستبداله بفيلم "صابر جوجل" للنجم محمد رجب مع الفنانه سارة سلامه.
ووجه الجمهور رسالة لمحمد سعد "راحت عليك يا بلدوزر" بعد فشل فيلمه الجديد، ويعيش محمد سعد حاله من الصدمه بسبب الأمر الغير متوقع بفشل فيلمه الجديد بعد نجاح إستمر لفترة طويله وتصدره الإيرادات على مدار السنوات الماضيه والترويج الذى كان للأفلام بشكل كبير والإعلانات التى تجذب الجمهور لمشاهده الفيلم ولكن حدث هذا العام أمر غير متوقع أولهم الإهمال فى الترويج وإختيار إعلان للفيلم لا يجذب الجمهور وإختيار المنتج وائل عبد الله لفريق العمل غير مناسب تماما للجمهور كشخصيات كوميديه بجانب محمد سعد.
وإعتمد المنتج على شخصية محمد سعد الكوميديه فقط، وعدم التوفيق فى إختيار شخصيات كوميديه بجانبه وكانت هناك بعض الإضطرابات والأزمات التى أثرت على فريق العمل وعلى السينياريست وليد يوسف منها المؤلف المسرحى سامح عثمان الذى طالب السيناريست وليد يوسف بتغيير إسم فيلم محمد سعد "تحت الترابيزة" لأنه كان عنوانا لإحدى مسرحياته التى عرضها منذ ثلاث سنوات، وطلب عثمان السيناريست من وليد يوسف بضرورة تغيير هذا الإسم وكانت هذه الأزمه من أحد العوامل والضغوطات التى أثرت على العمل.
ورغم كل الضغوطات إستمر التصوير وإنتهى التصوير فى غضون أيام قليله وتمنى بعض الجمهور للنجم محمد سعد العوده للصدارة من جديد بعد إنهيار بشكل كبير لم تشهده شاشات السينما من قبل.