تكشف «انفراد» تفاصيل أفلام أحمد السقا ومنى زكى وغادة عبدالرازق ومصطفى شعبان، التى يتم تصويرها حاليا لطرحها فى المواسم السينمائية المقبلة، حيث قرر أحمد السقا ومنى زكى العودة للعمل معا بعد 8 سنوات منذ آخر فيلم جمعهما، وهو «تيمور وشفيقة» من خلال فيلم «من 30 سنة» مع المخرج عمرو عرفة، الذى تدور أحداثه حول الميراث وأطماع النفس البشرية، إذ يقدم «أحمد السقا» دور شخص يقتل 9 من أقاربه دفعه واحدة حتى يستولى على الميراث بمفرده، وبالفعل ينفذ الجرائم بحرفية شديدة، بحيث لا تعثر الشرطة على أى دليل ضده ويخرج بسلاسة من كل استجوابات الشرطة ولا تستطيع القبض عليه.
وبعد أن يتخلص منهم جميعا ويستولى على الميراث بمفرده يتزوج من حبيبته الفقيرة التى تجسد دورها منى زكى، لكنها تقوم بإبلاغ الشرطة عنه وعن جرائمه الـ9 وتستولى على ميراثه الكبير وتسكن هى وعائلتها الفقيرة فى قصره الفخم، والفيلم تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة.
أما النجمة غادة عبدالرازق فتجسد فى فيلمها الجديد الذى يحمل اسم «اللى اختشوا ماتوا» شخصية «ليلى» وهى ممرضة شاطرة وجميلة تتزوج من دكتور حديث التخرج، وتكون أول امرأة فى حياته، وتعلمه الكثير من الأسرار فى إجراء الجراحة بحكم أنها أكثر خبرة منه، وتظل تدعمه وتسانده إلى أن يصبح لديهما مستشفى ويصبحا غنيين.
وتتطور الأحداث ليتم اتهامها ظلما فى قضية مخدرات، وتدخل السجن لعدة سنوات، وبعد أن تخرج تبدأ فى البحث عن زوجها وابنتها، وتسكن فى بنسيون تملكه راقصة معتزلة، مع عدد من السيدات لكل منهن قصة مختلفة.
وتكتشف «ليلى» بعد ذلك أن من تسبب فى دخولها السجن فى المقام الأول كان زوجها، وذلك بسبب حبه لدكتورة ثانية، وعندما تواجهه بالأمر يقولها: «ما اعرفكيش وبنتك قولتلها إنك موتى»، ثم يقوم الزوج بتدبير قضية دعارة لها، وذلك بمساعدة إحدى زميلاتها فى السكن. لكن أحد الضباط يؤمن ببراءتها فتستطيع «ليلى» أن تنتقم من زوجها وتدبر له قضية مخدرات من خلال وضعها للمخدرات معه بدلا من دواء السكر، وبالفعل تقبض الشرطة عليه ويعترف بجميع القضايا التى لفقها لزوجته، ويتم تبرئة «ليلى» وتأخد ثروته كاملة وتعيش برفقة ابنتها وباقى سيدات البنسيون، والفيلم تأليف محمد عبدالخالق، وإخراج إسماعيل فاروق.
ويعرض الفيلم قصص الفتيات اللواتى لاقين «ليلى» فى «البنسيون» أولهن تدعى «عبير» وهى تحلم بأن تكون ممثلة وتتمنى أن تحصل على فرصتها ولكن كلما تذهب لإجراء اختبارات للتمثيل تجد من يحاول التحرش بها لإقامة علاقة غير شرعية معها، لكنها تصر على الرفض إلى أن تجد مخرجا يؤمن بها ويعطيها فرصة عمرها فى دخول مجال التمثيل.
هناك أيضا «منال» وهى فتاة شابة تهرب من أهلها فى الصعيد بسبب حبها لشاب، وعند وصولها إلى القاهرة تقيم فى «البنسيون» ويظل أهلها يبحثون عنها لكى يقتلوها وتتوفى الفتاة بعد أن تنجب طفلها الأول، كما يسكن فى «البنسيون» فتاة أخرى هربت من أمها وزوجها بعد تحرشه المتكرر بها، وتعمل فى مجال التدليك لكى توفر المال الذى تستطيع من خلاله أن تفتتح spa لنفسها على أحدث طراز.
أما النجم مصطفى شعبان فيجسد فى فيلم «جوز هندى» شخصية دكتور أكاديمى يقرر بعد وفاة والده أن يترك الهند التى كان موجودا بها بسبب ظروف عمل والده ويسافر إلى القاهرة ليحقق طموحه، ولكنه يواجه الكثير من العراقيل بسبب عدم اهتمام المسؤولين فى مصر بالعلم أو الراغبين فى التطوير. ويتهمه البعض بأنه على علاقة غير شرعية مع سكرتيرته الهندية التى يقع جميع الرجال فى حبها، وبعد أن ييأس من التغيير وتتحطم آماله ويقرر العودة مرة أخرى إلى الهند تنصلح كل الأمور فجأة، وتعود إلى نصابها الصحيح.
فيلم «جوز هندى»، يشارك فى بطولته لطفى لبيب وإنجى المقدم والإنجليزية سارة وعماد رشاد وأحمد حلاوة وتميم عبده وأحمد صيام وسليمان عيد وسامى مغاورى وجميل برسوم وعبدالمنعم رياض، من تأليف جوزيف فوزى، وإخراج سيف يوسف.