طالبت النجمة الكبيرة نادية لطفى، إدارة مستشفى القصر العينى، الذى تعالج به الآن، منع الزيارة عنها، باستثناء الأصدقاء المقربين الذين تسمح لهم هى بزيارتها فقط، حيث لا تزال الفنانة تخضع للعلاج داخل المستشفى منذ أغسطس الماضى.
كانت «بولا» تعرضت لأزمة صحية إثر تناولها "حبوب الرشاد"، وهى حبوب طبية تستعمل للعلاج، ناتجة من نبات ينمو فى جميع أنحاء العالم، ومفيدة للعظام، لكنها كانت السبب وراء إصابتها بالنزيف، وذهب لزيارتها عدد كبير من النجوم منهم ميرفت أمين، الهام شاهين، سامح الصريطى، هانى مهنا، دلال عبد العزيز، ووزير الثقافة حلمى النمنم.
وتعد نادية لطفى من أهم نجمات الزمن الجميل، ولها مدرسة خاصة فى الأداء التمثيلى، الذى لا يقف عند حاجز الانفعال مع المشهد السينمائى، بل يمتد للتعبير عنه بالصمت والدمعة والابتسامة ونظرات العيون، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".