شيماء عبد المنعم ـ انفراد
نشر موقع Enews تقريراً يؤكد أن نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان تواجه حملة انتقادات وتشكيك شرسة، بخصوص سرقة مجوهراتها تحت تهديد السلاح، ويؤكد المشككون أن تلك السرقة ليست إلا حملة دعائية مدبرة، قامت بها كيم لتصبح محط أنظار جميع وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر مقربة من كاردشيان أنهم لا يفهمون ما يحدث لها، وأنها تمر فترة مريرة، وبالتأكيد تحتاج إلى طبيب نفسى، مشيرين إلى أنها محاطة بعائلتها وأصدقائها المقربين .
وتعرضت كيم للسرقة فى الثانية والنصف فجر الاثنين الماضى، وهو ما جعلها تتصدر الصفحات الإخبارية للمواقع العالمية مرة أخرى، فكيم كانت تقيم فى شقة فندقية بباريس لمتابعة عروض أسبوع الموضة برفقة والدتها وشقيقتها كورتنى وكيندال، وعندما كانت فى غرفتها منفردة دخل عليها 5 رجال مسلحين يتنكرون فى زى رجال شرطة بعدما سمح حارس المبنى لهم بصفتهم من الشرطة وقاموا بتهديدها بالسلاح وحبسها بالحمام لحين الانتهاء من سرقة المجوهرات التى تقدر بحوالى ٨.٥ مليون إسترلينى، ولكن لم تتعرض كيم لأذى.
والغريب أن حارس كيم الشخصى لم يكن متواجدا برفقتها وقت الحادث، وبعدما استعادت كيم نفسها غادرت باريس على الفور من خلال طائرة، خاصة حيث ظهرت تعانى من صدمة ومرتدية وشاحا أسود تغطى به رأسها، وكانت برفقة الحارسة الخاصة بها.