يحل اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر الذكرى الثالثة لرحيل المطرب الكبير وديع الصافى أحد عمالقة الغناء وأسطورة الطرب فى لبنان والعالم العربى، فكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبنانى وفنه، ونشر الأغنية اللبنانية فى أكثر من بلد أصبح مدرسة فى الغناء والتلحين، ليس فى لبنان فقط، بل فى العالم العربى أيضًا، واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التى لم يقارعها سوى صوته الذى صوّر شموخها وعنفوانها.
كان الصافى من المبدعين العرب القلائل الذين رافقوا التحولات الاجتماعية والسياسية وجسدوا صورة الوطن من خلال توثيق علاقة أغانيهم بالأرض والبيئة والتراث والمحيط اللبنانى والعربى، ويمتلك تراث غنائى زاخر بالأعمال الهامة التى علقت بأزهان الجمهور العربى، كما قدم عدد من الأغنيات المصرية التى كونت شعبية فيها ويرصد "انفراد" أشهر ما غنى الصافى.
ولعل أبرز أغنيات وديع الصافى، "على رمش عيونها"، و"دار يا دار"، "عظيمة يا مصر"، "الليل يا ليلى يعاتبني"، و"يا عينى على الصبر"، و"يا ابنى بلادك"، و"شاب الهوى وشبنا"، "لبنان يا قطعة سما" اضافة إلى عدد من الأغانى الأخرى التى حظيت بشهرة وانتشار أكبر فى بلده لبنان.