كشف النجم محمد رمضان فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" التفاصيل الكاملة لحادث كسر زجاج سيارة هذا الأسبوع والجدل الذى أثير حوله كونه تعرض لإطلاق طرق خرطوش، والسبب وراء عدم تحريره محضراً رسمياً بالواقعة، وسبب غضبه مما كتب حول هذه الواقعة.
وأوضح رمضان: "كنت أقود سيارتى على المحور ومعى زوجتى وحدث كسر فى زجاج السيارة ولكنى لم أنتبه لأن صوت الكاسيت كان عاليا، وعندما وصلت إلى مكتبى أبلغنى أحد العاملين معى بأن هناك رصاصة أطلقت على الزجاج ودخل الشك قلبى، وعندما استشرت صديقى المنتج عماد زيادة قررنا الذهاب إلى قسم الدقى للسؤال والتأكد بشكل ودى من الكسر الموجود فى الزجاج لأننى لم أكن متأكدا من مسألة إطلاق رصاصة بنسبة 100% وقررت عدم اتخاذ أى إجراءات رسمية لأسباب كثيرة تضرنى كمحمد رمضان فلدى عرض مسرحى وجمهور يحضر لى ولا يصح أن يعلم أننى شخص مستهدف وهذا مستحيل يكون حقيقيا".
وأضاف رمضان:" من كتب خبر تعرضى لطلق خرطوش صديق لى، ولكن دون الرجوع ليا، إلا أننى لم أتضايق لأنه لم يكتبه على لسانى، وفى هذا التوقيت كنت مستمرا فى تخوفى ولم أصل إلى قرار نهائى فى المسألة، وعندما جلست وسألت نفسى حول منطقية الموضوع، وجدته لا يمكن أن يكون صحيحا لأن مكتبى معروف للكل، وأقود سيارتى بنفسى، ومسرحى يعلمه الجميع وأدخل وأخرج يومياً من الباب الرئيسى فى وسط حشد كبير والفيديوهات تشهد على ذلك، فأنا ضد دخولى من الباب الخلفى لأنى ملك جمهورى، كما أنى مؤمن بمقولة "النجوم لا حصر لعددها ولكن أقربهم إلى الأرض أكثرهم سطوعاً فأحب أن أكون النجم الأقرب للناس فلو وقفت على قمة ونظرت عليهم كأنهم صغيرين سيرونك أيضاً، وبعد نشر هذا الخبر طمنت الجمهور من خلال صفحتى على فيس بوك".
وأشار محمد رمضان: "لم أكتب بشكل صريح أنها ليست رصاصة لأنى شخصياً لم أكن متأكدا من شىء ولكن وجدت الموضوع فى تصاعد جداً، وعندما فكرت فى الأمر كثيراً وقلت أنه لو أحد يريد إيذائى فهناك أكثر من طريقة لعمل ذلك ووجدته غير منطقى أيضاً أن تكون رصاصة وما ضايقنى هو كتابة بعض وسائل الإعلام أنى صرحت فى البداية أنها رصاصة ورجعت فى كلامى وأنا لم أصرح أو أكتب على فيس بوك نهائياً أنها رصاصة، كما تفاجأت بكلام منشور أن محمد رمضان جاءته مكالمات من جهات أمنية ووبخته وهذا لم يحدث، كما أنى لا ينقصنى شهرة حتى أقوم بمثل هذه التصرفات من أجل التواجد".