كان والده يريده أن يصبح فلاحا مثله، ولكن عشقه للتمثيل دفعه بعيدا تماما عن هذا الطريق، ووسط دهشة عائلته كلها التحق بالسيرك للعمل كممثل، وهكذا انتقل من أعلى طبقة فى المجتمع إلى أدنى طبقة وهى طبقة "المشخصاتية" التى لم يكن معترف بشهادتها أمام محاكم الدولة فى ذلك الوقت.
وكرد فعل طبيعى "للعار" الذى لحق بسمعة عائلته من جراء فعلته قام والدة بطرده من بيت العائلة، وألحقه بالمدرسة الزراعية فى محاولة منه "لإصلاحه وتهذيبه".
لم يستجب يوسف وهبى وهرب إلى إيطاليا لتعلم المسرح ولكى يهرب من ملاحقة عائلته قام بتغيير اسمه إلى "رمسيس"، ولم يعد إلى مصر إلا بعد أن وصله خبر وفاة والده الباشا الذى توفى وترك له ولأخوته ثروة كبيرة.
بواسطة المال الذى ورثه، كان وهبى يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التى رأها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحانى وحواجب على الكسار، فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس فى نهاية العشرينيات.
حصل يوسف وهبى على العديد من الجوائز التقديرية والمناصب أهمها:
1. منحه الملك فاروق الأول رتبة البكوية.
2. وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960.
3. جائزة الدولة التقديرية العام 1970.
4. انتخب نقيبا للممثلين العام 1953 وعمل مستشارا فنيا للمسرح بوزارة الإرشاد.
5. حاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراة الفخرية العام 1975 من الرئيس المصرى أنور السادات.
6. منحه بابا الفاتيكان وسام "الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية"، وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
7. لقب عميد المسرح العربي.