طرح الفنان والمخرج الشاب هانى مصطفى، فيلما قصيرا يدور حول مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، التى أصبحت واقعا تتحكم فى حياة ومستقبل الشباب.
وقال مصطفى لـ"انفراد": "إن الفيلم يعد وصفا لحالة الواقع الافتراضى الذى أصبح أحد أهم الأساليب للهروب من متاعب الحياة وواقعها، لدرجة تجعل الكثير من الشباب يتجاهلون مستقبلهم ووجودهم على الأرض داخل عالمهم الخيالى"، موضحا أن الإنترنت يسبب الفشل فى جوانب كثيرة من حياتهم.
وكشف مصطفى أن الفيلم يعد تحذيرا للأهل والأسرة للانتباه لأبنائهم وعدم إهمال اكتئابهم أو إحساسهم بالوحدة لأنها قد تؤدى للانتحار، مضيفا أن الإنترنت سلاح ذو حدين، ممكن يساعدك فى بناء حياتك على أرض الواقع، أيضا من الممكن يأخدك من الواقع للخيال وبالتالى لن تستطيع الخروج منه وتكون رهن له للأبد ولا تدرى ما الذى يدور حواليك.
واستطرد الفنان الشاب أن معظم أو أغلب الحقائق التى تصنع على السوشيال ميديا تكون مزيفة، حتى حقيقة شخصيتهم عندما يصنعون من أنفسهم آلهة لاتباعهم، لكن للأسف كلها آلهة مزيفة لا قيمة غير بالغش والخداع، لذلك لا بد من الحرص الشديد خلال التعامل مع هذا العالم الافتراضى.