من واقع الحياة الفلسطينية والقصص المأساوية التى يعيشها الشعب الفلسطينى نهلت المخرجة الفلسطينية امتياز المغربى قصة طفل عمره 9 سنوات تعرض لانفجار قنبلة فسفورية من مخلفات الاحتلال الإسرائيلى، وكان يعتقد أنها لعبة فانفجرت بيده.
وتقول المخرجة لـ"انفراد" إن الفيلم فكرتها وتصويرها ومونتاجها وإخراجها، وإنها من خلال هذا الطفل ستحكى قصة الأغوار الفلسطينية، فهناك الكثير من المواطنين الذين استشهدوا أو شوهوا أو فقدوا مزارعهم أو مواشيهم بسبب تلك القنابل، فالاحتلال يقوم هناك بالتدريب بالقرب من مدارس وروضات وبيوت المواطنين، والفيلم سيكون مدته 15 دقيقة، وسيتم ترجمته لأكثر من لغة كما أن المخرجة ما زالت حائرة فى اسم الفيلم ما بين "قتيبة" و"إيدين مجعلكة".
يذكر أن المخرجة امتياز المغربى قدمت 6 أفلام كان آخرها فيلم "علوش" الذى فاز بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وتمت ترجمته للإنجليزية والإيطالية.