أعلنت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان أنها تنازلت عن مقاضاة موقع “Media take out”، بعدما قدم مسئولو الموقع الاعتذار لها، حيث كانوا قد نشروا أخبارا تفيد بأنها كذبت واختلقت حادثة تعرضها للسرقة تحت تهديد السلاح فى باريس مؤخرا، فرفعت كاردشيان قضية ضد الموقع.
وقد نشر الموقع بيانا جاء نصه كالتالى: "نحن نعتذر بشدة لكيم كاردشيان، ونعلم جيدا أن ما مرت به كان صعب للغاية لأى أحد أن يتحمله، ولا أحد يستحق أن يمر بما مرت كيم به، فهى امرأة وأم وزوجة تستحق أن تعيش فى سلام"، منذ أسبوع تقريبا لتقرر كيم التنازل عن الدعوة أمس الاثنين حسبما ذكر موقع جريدة الديلى ميل البريطانية.
وكانت قد تعرضت كيم للسرقة أول الشهر الجارى ما جعلها تتصدر الصفحات الإخبارية للمواقع العالمية مرة أخرى، فكيم كانت تقيم فى شقة فندقية بباريس لمتابعة عروض أسبوع الموضة برفقة والدتها وشقيقتها كورتنى وكيندال، وعندما كانت فى غرفتها منفردة دخل عليها 5 رجال مسلحون متنكرون فى زى رجال شرطة بعدما سمح حارس المبنى لهم بصفتهم من الشرطة وقاموا بتهديدها بالسلاح وحبسها بالحمام لحين الانتهاء من سرقة المجوهرات التى تقدر بحوالى ٨.٥ مليون إسترلينى، ولكن لم تتعرض كيم لأذى، والغريب أن حارسها الشخصى لم يكن متواجدا برفقتها وقت الحادث، وبعدما استعادت كيم نفسها غادرت باريس على الفور من خلال طائرة خاصة حيث ظهرت تعانى من صدمة ومرتدية وشاحا أسود تغطى به رأسها، وكانت برفقة الحارسة الخاصة بها.