أعلن المخرج مجدى أبو عميرة، عن أمنياته بالشفاء العاجل للنجم الكبير محمود عبد العزيز، موضحا أن الساحر من أكثر الفنانين تميزا على المستوى الفنى والإنسانى، وهذا استشفه عندما أخرج له مسلسل "محمود المصرى"، منذ 10 سنوات، وهو العمل الذى أعاد النجم الكبير للدراما التليفزيونية مرة أخرى بعد ابتعاده عنها منذ أن قدم مسلسل "رأفت الهجان".
وقال المخرج الكبير فى تصريحاته لـ"انفراد"، إن الساحر محمود عبد العزيز ممثل من زمن الفن الجميل، فرغم التطورات التى طرأت فى العقد الأخير على عالم الدراما التليفزيونية، والتصوير بطريقة السينما، وفى حالة توقف الممثل عن تصوير أحد المشاهد، من الممكن أن يعيد المشهد بدءا من النقطة التى وقف إليها، إلا أن الساحر كان يصر فى حالة وجود خطأ فى المشهد، أن يعيد المشهد بالكامل، حتى يكون الإحساس واحدا، وتابع المخرج مجدى أبو عميرة حديثه قائلا: أيضا محمود عبد العزيز لم يعتمد على مساعد المخرج المتخصص فى "الراكورات"، بل يحمل كراسة معه يكتب فيها ملابس كل مشهد، ولذلك يعد فنانا نادرا من نوعه.
وأضاف المخرج الملقب بملك الدراما التليفزيوينة، أن الغربة جمعته بالساحر ذكريات لا تنسى فى دولتى بلغاريا ورومانيا، وأدرك مدى إنسانيته وإحساسه بكل من حوله، فكان حريص على إحترام وتقدير أصغر عامل فى المسلسل، ويحتوى بطيبته كل العاملين معه، هذا بالإضافة إلى خفة ظله المعهودة وإفيهاته الخاصة، كانت تهون دائما على الجميع متاعب التصوير والغربة، مشيرا إلى أنه هو والساحر من برج واحد وهو الجوزاء، ولذلك كان يفهما بعضهما سريعا.