يشارك المخرج المصرى الكبير الدكتور سمير سيف بفيلم من إخراجه وهو فيلم " ابن دموعها " وهو إنتاج مشترك تونسى جزائرى، وسيعرض لأول مرة بمهرجان قرطاج فى قسم "حصص خاصة" كما سيعرض فيلم آخر لأول مرة وهو فيلم "الحلم الصينى" للمخرج "رشيد فرشيو" وهو إنتاج مشترك تونسى صينى، وتقوم ببطولته الفنانة الشابة عائشة بنت أحمد التى تقدم دور والدته التى تدعى "مونيكا" وتمر عائشة بعدة مراحل عمرية فى الفيلم حتى تصل إلى ٥٥ عاما مع نهاية الفيلم، والفيلم يجسد قصة حياة المفكر الجزائرى أغوسطينوس الذى عاش لفترة كبيرة من حياته فى تونس.
كما سيعرض المهرجان عددا من الأفلام تحت عنوان "مدن الأيام" فى 6 سجون و14 منطقة داخل تونس وفى خمس جامعات وفى الثكنات أيضا هذا إضافة إلى قسم البانوراما الذى ستعرض فيه أفلام تونسية جديدة قصيرة وطويلة روائية ووثائقية، كما تفتح سجلها الذهبى وتعرض أفلاما متميزة عرضتها أيام قرطاج السينمائية منذ بدايتها حتى سنة 2012 وبعض هذه الأفلام الطويلة والقصيرة توجت بالتانيت الذهبى أو الفضى أو البرونزى والبعض الآخر لم ينل جائزة ولكنه لقى ترحيبا جماهيريا.
وستكون هناك ندوة دولية بعنوان "التراث السينمائى فى خطر" إضافة إلى دروس السينما فى مجالات مختلفة مثل الصحافة الثقافية والممثل أمام الكاميرا مع الفلسطينى "محمد بكرى"، وستكون هناك قاعة سينما مفتوحة فى شارع الحبيب بورقيبة تعرض يوميا عددا من الأفلام المتميزة، وفى قسم التكريمات لتحتفى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج بعدد من كبار السينمائيين يوسف شاهين، عباس كياروستامى، كلثوم برناز، جبريل ديوب مامبيتى، وإدريسا ودراووغو و غيرهم.