يواصل الفنان محمد محمود عبدالعزيز تصوير مشاهده الأخيرة فى فيلم "اللى اختشوا ماتوا"، إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفنى، وتأليف محمد عبدالخالق وإخراج إسماعيل فاروق، وبطولة غادة عبدالرازق وعبير صبرى وسلوى خطاب وهيدى كرم ومروة اللبنانية ومروة عبدالمنعم وأميرة الشريف، وإيهاب فهمى وأحمد صفوت.
وأبدى محمد عبدالعزيز سعادته بتجربة العمل فى "اللى اختشوا ماتوا"، معتبرا أنها أهم تجاربه كممثل، وأكثرها اختلافا، موضحا أنه يجسد ضمن أحداث العمل شخصية "علاء القرش" وهو شاب لديه محل ملابس فى منطقة وسط البلد ودائم إثارة المشاكل مع المحيطين به ولديه علاقات نسائية مختلفة.
وأشار إلى أنه يتعاون للمرة الأولى مع المخرج إسماعيل فاروق، رغم أنه تجمعهما صداقة عمرها حوالى 15 سنة، معربا عن سعادته لأن إسماعيل فاروق رآه فى هذا الدور لأن تركيبته مختلفة.
وكشف عبدالعزيز عن أنه عقد العديد من جلسات العمل مع المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف محمد عبدالخالق، قبل بدء تصوير الفيلم، حتى يتعرف على شكل الشخصية وطريقة تصرفاتها فى حياتها اليومية.
وعن تجربته كممثل يعمل فى الأساس بالإنتاج مع شركة الريماس التى تقدم فيلمها الأول قال: هناك أكثر من سبب يجعلنى مطمئنا للعمل مع شركة الريماس، فى مقدمتها الاختيارات الواعية، سواء للمخرج الموهوب إسماعيل فاروق ومدير التصوير العبقرى سامح سليم وسيناريو المؤلف محمد عبدالخالق، فاجتماع مثل هذه العوامل كفيلة بتقديم عمل جيد، خاصة فى ظل وجود نجمات مثل غادة عبدالرازق وعبير صبرى وسلوى خطاب وبقية نجوم العمل، وأتمنى أن تظهر شركات إنتاج جديدة بنفس المنهج الذى تعمل به الريماس.
وأضاف عبدالعزيز: أتمنى أن يحقق النجاح، وهذا من الممكن أن يحدث لأن الفيلم جيد، وشركة الريماس فى كواليس الإنتاج تهتم بكافة تفاصيل العمل، سواء من حيث الممثلين أو الديكور، كما أن طريقة التعامل مع الممثلين فى منتهى الاحترام، ورغم أنها أول تجربة للشركة إلا أن هناك احترافية فى العمل ورؤية وإستراتيجية لما تقدمه، ولم أشعر أن هذه الشركة تقدم فيلمها الأول خاصة أنها استعانت بمنتج فنى صاحب خبرة مثل نبيل صبحى.