نشر موقع هيسبرس المغربى تحقيقًا عن هوية الفتاة التى تتهم لمجرد باغتصابها بحسب الفنان الفرنسى المتخصص فى برامج تليفزيون الواقع الذى استطاع أن يكشف كل جديد عن تلك الفتاة، بحسب الموقع.
أوّل ما كشف عنه الفنان جيريم ستار أن من اتهمت لمجرّد ليست فتاة "تلفزيون الواقع" مثلما تداولته بعض المواقع من شائعات، حيث أكدت الصحافة الفرنسية أن بعض فتيات تليفزيون الواقع بفرنسا يحاولن الزج باسم بعضهن فى القضية لتشويه منافسيهن واتهامهن بتعاطى الكوكايين مع سعد لمجرد أملا فى الوصول إلى الشهرة السريعة حيث ظهرت فتاة تليفزيون الواقع الفرنسية "مانو مارسو" على موقع "يوتيوب" وقالت إنها ترفض الشائعات التى تتهمها بانها "فتاة سعد لمجرد"، ومن جانبه أكد ستار أن الفتاة المدعية اسمها "Laura priol"، وهى فتاة فى العشرينيات، وأعلن أنه حصل على هويتها "من أشخاص قريبين من ملف لمجرد".
وأضاف إن الفتاة الوحيدة التى كانت متواجدة فعلا بالفندق هى "ناديج" التى روت له ما حدث فى ملف صوتى قام ببثه على موقع يوتيوب، وحسب رواية "ناديج"، فإن لورا بريول كانت فعلاً مع لمجرد على مائدة الطعام نفسها فى فندق "إنتركونتننتال"، قبل أن يغادر الاثنان معا فى نهاية الأمسية "يدا فى يد نحو فندق ماريوت".
ما حدث بعد هذا، حسب جيريم ستار، هو أن الفتاة خرجت وهى تصرخ متهمة المجرد باغتصابها، صباح اليوم التالى، لتقوم إحدى العاملات بالفندق بإيوائها فى إحدى الغرف إلى أن حضرت عناصر الأمن وقامت باعتقال لمجرّد.
يذكر أن ستار كان قد وعد مؤخرًا على صفحته الرسمية بموقع تويتر بإنجاز تحقيق خاص حول الموضوع إلى غاية الوصول إلى الحقيقة كاملة، "بعد أن توصّل بآلاف الرسائل التى تطالبه بكشف الحقيقة"، حسب مقال له نشره اليوم الخميس.