فى عيد ميلادها ما الشىء الذى تخشاه نبيلة عبيد وتحاول أن تعتاد عليه؟

"الوحدة شىء مفزع وأحاول أن أعتاد على ذلك، ولا أنسى أن السينما منحتنى أشياءً كثيرة، وأنا أعطيتها عمرى وتضحيات لا يتخيلها أحد، كحلم الزوجة والأبناء لكن حققت كل حاجة تمنيتها والحمد لله، هكذا قالت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد فى حوارها الإنسانى الذى أجرته مع "انفراد" من قبل، فنجمة بحجم نبيلة عبيد عاشت وسط الأضواء وكانت حياتها محور اهتمام الصحافة والإعلام من الصعب أن تعيش وحيدة، ولكنها مازالت نجمة مصر الأولى ومازال جمهورها يشتاق لمعرفة أخبارها وينتظر رؤيتها على الشاشة من حين لآخر.

نبيلة عبيد التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها ليست مجرد ممثلة ولكن مع كل دور كانت تقدمه فى السينما كانت تطرح من خلاله قضية وتجسد نموذجا للنساء اللاتى يقال عنهن "ستات جدعة" ومازالت الشخصيات التى قدمتها نبيلة عبيد محفورة فى ذاكرة السينما المصرية «مباهج» فى «الراقصة والطبال»، و«سميحة» فى «قضية سميحة بدران»، و«سعاد» فى «المرأة والساطور»، و«سلوى شاهين» فى «كشف المستور» و«كريمة» فى توت توت، و«دلال» فى «أبناء وقتلة»، و«وداد» فى «الشيطان يعظ»، «جمالات» فى «شادر السمك»، ولكن يظل دور«سونيا سليم» فى «الراقصة والسياسى» من أعظم ما قدمته نبيلة فى تاريخها السينمائى، حيث استطاعت أن تجسد دور راقصة تحاول الدفاع عن حقها فى العيش وممارسة عملا إنسانيا الهدف منه ترك ذكرى طيبة بعد رحيلها ولكن القوانين وقفن عائقا أمامها لذلك قررت الاستعانة بعلاقة قديمة مع أحد السياسيين،ومن هنا تبدأ المواجهات بين "الراقصة" و"السياسى" ومنها تولد أجمل الجمل الحوارية التى عرفها تاريخ السينما المصرية وأتذكر منها عندما ذهبت "سونيا" إلى "خالد مدكور" السياسى وعضو مجلس الشعب إلى النادى لتقنعه بأن من حقها إقامة مشروع خيرى وعندما يصفها بـ"الراقصة" ترد عليه "سونيا".."رقاصة رقاصة.. كل واحد فينا بيرقص بطريقته، أنا بلعّب وسطى وأنت بتلعّب لسانك".

نبيلة عبيد ابنة حى شبرا تربت على حب التمثيل ومشاهدة الأفلام التى كانت تعرض فى سينما شبرا بالاس القريبة من منزلها بدأت نبيلة مشوارها الفنى بعد أن اكتشفها المخرج “عاطف سالم” الذى قدمها لأول مرة من خلال فيلم “ما فيش تفاهم”، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة فى فيلم رابعة العدوية للمخرج نيازى مصطفى حيث حقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً واسعاً مكنها من استكمال مشوارها الفنى.

تعددت الأدوار والشخصيات التى قدمتها خلال رحلتها فى السينما، حيث قدمت أفلاما تضمنت الكثير من القضايا الإنسانية وقضايا المرأة، الأمر الذى مكنها من أن تصبح واحدة من أكثر الممثلات المصريات شعبية فى فترة الثمانينات والتسعينات حتى أُطلق عليها لقب "نجمة مصر الأولى".

تعاونت مع الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس فى العديد من الأفلام المأخوذة عن رواياته مثل "وسقطت فى بحر العسل" و”ولا يزال التحقيق مستمرا” و”أيام فى الحلال” و”العذراء والشعر الأبيض” و”أرجوك اعطنى هذا الدواء” و”الراقصة والطبال” و”انتحار صاحب الشقة”،نالت الفنانة نبيلة عبيد خلال مشوارها الفنى العديد من الجوائز حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم “ولا يزال التحقيق مستمراً” عام 1979 من مهرجان الإسكندرية السينمائى، كما تم تكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائى عن مجمل أعمالها عام 1998م، ومن مهرجان الرباط.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;