قالت مصادر لصحيفة الصباح المغربية، إن هناك احتمالا كبيرا لإطلاق سراح المطرب المغربى سعد لمجرد "مؤقتا" خلال الأسبوع المقبل مع دفع كفالة، لكن بشرط وضع سوار إلكترونى فى قدمه لتحديد موقعه، حتى لا يتمكن من مغادرة فرنسا حتى تنتهى القضية.
وأضافت الصحيفة أن "لمجرد" كان يعلم أنه ارتكب خطأ فادحا، وأنه بعد مغادرة الفتاة المُدعية "لورا" غرفته، علم أنها ستتوجه إلى الشرطة، ومع ذلك لم يغادر الفندق وانتظر وصولهم مكتفيا بمكالمة مدير أعماله.
وأكدت الصحيفة مجموعة من المعلومات التى أوردتها الصحافة الفرنسية حول الفتاة، فاسمها "لورا برويل" بالفعل، وهى تعمل بـ"كباريه"، وقد جالست سعد تلك الليلة برفقة زبون مصرى، وانتقل الجميع بعدها إلى الفندق لتناول “كأس”، قبل أن تصعد إلى غرفته بمحض إرادتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامى الفتاة الأمريكية التى سبق أن وجهت للمغنى تهمة الاغتصاب حين إقامتها فى الولايات المتحدة، لم يتدخل بتلك القضية، لأن موكلته تنازلت عن شكواها للشرطة، بعدما توصلا إلى تسوية مالية.