فى ظل غياب صفاء حجازى رئيسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون، بسبب عدم استقرار حالتها الصحية فى الآونة الاخيرة، ودخولها مستشفى المركز الطبى لاجراء عملية جراحية، والذى تسبب فى انقطاع التواصل بين ماسبيرو ومؤسسات الدولة المعنية، بدأت الضغوط من وزارة التخطيط على مجلس الوزراء لبدء تنفيذ مشروع هيكلة ماسبيرو، حيث توجهت وزارة التخطيط مؤخرا بأكثر من خطاب الى مجلس الوزراء للبدء فى وضع السياسات المستقبلية لاتحاد الاذاعة والتليفزيون، خاصة فى ظل الخسائر التى يسببها المبنى للدولة على مدار السنوات الأخيرة.
وعلم "انفراد" ان ماسبيرو يمر بعدة أزمات داخلية، تضرب قطاعاته المختلفة، اضافة الى ان غياب رئيسة الاتحاد تسبب فى تعطل بعض الامور والاتفاقيات، حيث يخشى رؤساء قطاعات ماسبيرو اتخاذ اى اجراءات او قرارات او اتفاقيات بسبب غياب حجازى عن المبنى، ويتهرب هؤلاء من اتخاذ اى قرارات بشأن ماسبيرو.
ومن ابرز هذه الوقائع ما يتعلق بأزمة بث مباراة مصر وغانا، والتى ينتظر قيادات ماسبيرو حسمها من خلال قرار مباشر من مجلس الوزراء، وتحاول وزارة التخطيط ان تستغل تلك الأمور لتثبت لمجلس الوزراء أنه لا بديل عن البدء فى هيكلة ماسبيرو.