نشر موقع mtz صورة المغنية العالمية تيلور سويفت اثناء تعرضها للتحرش من قبل الdj دافيد ميولر، وهي الصورة الممنوع نشرها بأمر قضائي، وكانت تايلور قد تمكنت من الحفاظ على سرية صورتها أثناء تحرش أحد الموسيقيين بها في يونيو عام 2013 خلال حفل استقبال لعرض غنائي، بعدما قرر قاض في نهاية الأسبوع الماضي حظر نشر الصورة في العلن وأمام الرأي العام.
وقال محامي سويفت إنّ صورة التحرش يجب ألا تنشر على الرأي العام، متخوفاً من إعادة بثها على نطاق واسع فقط لأغراض تتصل بإثارة الفضائح والغرائز، ووافق القاضي على دفاع الذي اجري الشهر الماضي، لكنه طلب إطلاق الأدلة الأخرى في القضية، ما يعني أن تفاصيل واقعة التحرش ستصبح متاحة للرأي العام.
وتعدّ الصورة المحظورة دليلاً مهماً في واقعة التحرش، عندما اتهم الفريق الأمني لسويفت الموسيقي دافيد ميولر، الذي كان يعمل في راديو "دانفر"، بلمس مؤخرة المغنية بطريقة غير لائقة أثناء التقاط صورة معها.
وبعد يومين من واقعة التحرش، فُصل ميولر من عمله نتيجة تحقيق، وعام 2015، رفع الموسيقي دعوى ضد سويفت، مؤكداً أنّ اتهامها له بالتحرش كان باطلاً، ما ترتب عليه الفصل من وظيفته، كما قاضى ميولر المغنية متهماً إياها بالقذف، وقال إنه ربما يكون لمسها عن غير عمد، مشيراً إلى أن رئيسه السابق الذي كان حاضراً أثناء اللقطة هو الذي تحرش بها.
ورفعت سويف دعوى مضادة ضد الموسيقي متهمة إياه بالاعتداء الجنسي، وتعهدت بالتبرع بأيّ تعويضات تحصل عليها للمنظمات الخيرية التي تعمل للدفاع عن النساء ضد الانتهاك الجنسي.
وخلال الدعوى، طُلب من سويفت أن تعيد واقعة التحرش بالتفصيل مرات عدة، ما أثار لديها الكثير من الحيرة والارتباك، وقالت في مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه عن واقعة التحرش أمام المحكمة إنها عندما وقفت بجانب الموسيقي لالتقاط صورة أمسك بها بطريقة غير لائقة، وعندما حاولت التملّص منه، ظلّ مصراً على فعلته، وعلّقت: "كلّ ما حدث كان متعمداً، لست واثقة من أيّ شيء أكثر من هذا. شعرت أنني منتهكة كما لم أشعر من قبل. لقد كان مفاجئاً لي أن يتجاوز هذا الشخص حسن ضيافتي واستقبالي له بهذه الطريقة".