علم "انفراد" أن هناك عددًا من الفنانين المصريين والسوريين قد رفضوا التصوير فى فيلم وثائقى من إنتاج تركى عن الأزمة السورية وتداعياتها، ومن الفنانين الذين كان محتمل التصوير معهم الفنانة رغدة والفنان دريد لحام والفنان أيمن زيدان والفنان جمال سليمان والفنان عزت العلايلى وزهير رمضان وزهير عبد الكريم وعارف الطويل وسلوم حداد وباسم ياخور وسوزان نجم الدين، وكان رفض أغلب الفنانين سببه أيضًا طلب شركة الإنتاج منهم توقيع تعهد بأنهم يوافقون على عرض الفيلم فى أى وسيلة إعلامية الأمر الذى أثار الشكوك لدى بعضهم بالرغم أن الشركة المنتجة للبرنامج كانت تغريهم بمقابل مادى بالدولار الأمريكى لكنهم جميعًا رفضوا.
وكانت الأسئلة بذلك الفيلم الوثائقى الموجهة للفنانين عن رأيهم فى الثورة الشعبية السورية وتقييمهم للأوضاع فى سوريا وموقفهم من الجيش السورى وهل تعرضوا لتهديدات وهل سيصمد بشار؟ وهل بشار قتل شعبه أم لا؟.
البرنامج صور مع بعض الفنانين الهاربين إلى تركيا ومنهم هشام عبد الحميد وسيصور مع هشام عبد الله ووجدى العربى ومحمد شومان وجميعهم تحدثوا عن الأزمة السورية من وجهة نظر تتماشى مع وجهة النظر التركية.