انتقد المخرج مجدى أحمد خلال مناقشة المحور الثانى من ندوة "تشريعات سينمائية" المقامة ضمن فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى، بالمجلس الأعلى للثقافة، دور غرفة صناعة السينما واصفًا موقفها بالمنبطح والمستسلم، مضيفًا أنه ليس معنى عدم وجود سلطات لها أن تقف ساكنة، مؤكدًا أنها لا تؤدى دورها بشكل كاف، ومقصرة فى الدفاع عن الصناعة، واستدرك: "مع احترامى الشديد لكل أعضاء الغرفة".
وشدد المخرج على أن جهاز الرقابة ملىء بالموظفين "الداعشيين" - على حد وصفه - ويبحثون عن أى جملة أو كلمة فى الأفلام لحذفها وإثارة مشكلة عليها، مشيرًا إلى أنه واجه ذلك فى فيلم "مولانا" لأن الرقابة يوجد بها أشخاص بدون أى معيار أو مقياس.
وأضاف أن الدولة غير مهتمة بصناعة السينما نهائيًا وتتعامل على أنها ملاهى، مع عدم وجود أى نية لدعمها، مضيفا أننا نمتلك ٥٠٠ دار عرض فقط، رغم احتياجنا لما يصل إلى ٤٠ ألف دار عرض، موضحًا أن هناك محافظات كثيرة ليس بها أى سينمات، متسائلاً كيف نتحدث عن نمو التطرف طالما لا يوجد سينما ومسرح فى المحافظات.
وأشار مجدى أحمد على إلى أن التشريعات الوحيدة الموجودة فى مصر، داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لأنها مدعمة من الدولة معبرًا عن أسفه بأن تعتمد الرقابة على شخص الرقيب نفسه.