بطل الفيلم البولندى "هذا هو الجحيم":لم أكن المرشح الأول للعمل وتحمست للفكرة

أقيمت منذ قليل ندوة للفيلم البولندى "هذا هو الجحيم" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، إذ يشارك الفيلم فى مسابقة "مهرجان المهرجانات"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك فى حضور مخرجى العمل كاتيا بريفيزينتشو، بافيل تاراسيويتش والبطل كاتارزينا باسكودا. الفيلم يحكى عن الكاتب الأمريكى المعزول فى هيل بينسولا بشمال بولندا، كى يكتب سيناريو وسرعان ما يختفى السائحين من الجزيرة فى ظروف غامضة، ثم يعثر على أحدهم مقتولاً ومقطوع اللسان، ثم يبدأ كايل -أحد سكان المكان يتكسب من إجرائه لاختبارات كشف الكذب – وعندما يبدأ فى التحقيق، سرعان ما يكتشف أنه يلعب دوراً رئيسياً فى القصة السوداء التى يكتبها جاك. وقال المخرج بافيل تاراسيويتش، أن الفيلم لا تدور أحداثه حول البحث عن هوية القاتل ولكنه نسيج معالجة درامية من وحى الخيال من أجل ترجمة الأفكار، مضيفاً أنه لم يطرح سؤالاً فى الأحداث حول حل اللغز، وإنما الجانب الخيالى فى العمل جاء بهدف خلق حالة من التفكير والتعايش مع الخيال، وتسليط الضوء على السفاحين فى فترة زمنية الثمانينات وتحديداً عام 1984 وأشار المخرج أن بولندا تحولت من دولة شيوعية إلى رأسمالية وخلال هذه الفترة انتشرت أفلام عن السفاحين وكثرت نسبة العنف وهذا هو الذى يناقشه الفيلم، موضحا أنه ترك حرية كبيرة للممثلين في طرح أفكارهم خلال التجربة خاصة أنها تعتمد على الشباب، وكانت هناك رغبة من كل العاملين في الفيلم على الانتهاء من تصويره خلال أسرع وقت. ومن جانبه قال البطل كاتارزينا باسكودا أنه لم يكن الاختيار الأول لدوره في الفيلم وإنما كان هناك بطل آخر وصور عددا من المشاهد لكنه لم يكمل واعتذر، وعندما عُرضت عليه الشخصية تحمس لها، ووافق وبدأ فى التحضيرات خلال اليوم الثانى مباشرة، لافتا إلى أن الفكرة التى يناقشها الفيلم شغلت تفكيره كثيراً فى حياته ولذلك تحمس لتقديمها. وعن تناول العمل لفترة الثمانينات أكد المخرج أنه لم يوضح أو يكشف عن الفترة التى تدور فيها الأحداث سواء الثمانيات أو التسعينات، مضيفاً أن شخصية البطل فى البداية كان من المفترض أن يكون بولنديا، ولكن بعد تصوير عدد من المشاهد تم استبداله بممثل آخر يقيم فى بولندا لكونه أقرب لطريقة وشكل الشخصية والتى كانت صدفة من حظهم الجيد. وتابع المخرج أن الأماكن التي تم التصوير فيها حقيقية بنسبة 90 % وحتى الأجواء أيضاً حقيقة، مشيراً إلى أنه تمت الاستعانة بكاميرات من إنتاج الثلاثينات من أجل معايشة الزمن القديم لأحداث الفيلم، لتشير المؤلفة إلى أن المبنى الرئيسى الذى تم التصوير فيه الأحداث كان فى شمال بولندا ولكنه غير متواجد حالياً ومن المحتمل أن يكون تم تدميره. وأكدت مؤلفة العمل كاتيا بريفيزينتشو أنه رغم النية فى الانتهاء من التصوير بأسرع وقت ممكن لكنهم استغرقوا فترة طويلة وصلت إلى 4 سنوات، ولذلك هم راضيون عنه بشكل تام، مضيفة أنه لم تكن هناك نية للإطالة أكثر فى توقيت أحداث الفيلم، وقرروا تكثيف الأحداث لكونه ليس من الأعمال التى لا تحمل رسالة واضحة وهى التى يصعب تقبلها فى بولندا.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;