فى عام 1962 قدمت النجمة لبنى عبد العزيز فيلمها "رسالة من امرأة مجهولة" مع النجم فريد الأطرش، والمخرج صلاح أبو سيف.. كانت لبنى قبل هذه التجربة لعبت بطولة فيلم "الوسادة الخالية" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وحققت نجاحا كبيرًا.. وبعد نجاح "الوسادة" عرض عليها فريد الوقوف أمامه فى فيلم سينمائى، لكن حليم اقترح عليها ألا تظهر معه.
وخاضت لبنى التجربة ووقفت أمام فريد الأطرش فى "رسالة من امرأة مجهولة"، ما أثار غضب العندليب، خوفا أن يحقق الفيلم نفس نجاح "الوسادة الخالية".. غضب حليم دفع أستاذه وصديقه الشاعر والكاتب الكبير كامل الشناوى لكتابة مقالا عن الفيلم بعنوان "ليست المسيح لتحيى الموتى".
وقصد الكاتب الكبير فى المقال توجيه رسالة للنجمة مفادها : "الأطرش ميت وليس نجما سينمائيًا، وأنتِ لستِ المسيح عليه السلام لكى تحيين الموتى وتعيديهم للحياة مرة أخرى".. وغضب الأطرش وقتها ثم تصالح مع الشاعر الكبير وتغنى بأشعاره قصيدة "لا وعينيك" و"يوم مولدى".
وتحتفل النجمة لبنى عبد العزيز التى بدأت مشوارها الفنى عام 1957 بفيلم "الوسادة الخالية" اليوم الأحد بعيد ميلادها.