بين ليلة وضحاها أصبح الكومبارس حسين أبو حجاج، حديث مواقع التواصل الاجتماعى، لا بفنه ولا بخفة ظله، ولكن بشائعة سخيفة عن وفاته، ورغم سخافتها إلا أنها استطاعت أن تجعل اسمه رنانا على مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح رواد تلك المواقع يعرفونه شكلا واسما، بعد أن كان عالقا فى أذهان الجمهور بشكله وإيفهاته فقط، وهى الآفة التى تصيب أغلب الفنانين ممن يقدمون أدوارا صغيرة، ويطلق عليهم المجاميع أو الكومبارسات، ولا يعرف اسمهم أحد إلا نادرا.
الشائعة أزعجت أسرة الحاج حسين أبو حجاج، ودفعت شقيقه محمد للتعليق من خلال مواقع التواصل أيضا لينفى الشائعة، ويؤكد أنها كدبة، داعيا لشقيقه بدوام الصحة والعافية.
للفنان الكومبارس حسين أبو حجاج العديد من الأعمال التى شارك فيها، وترك بصمة لا تنسى، ورغم أنه يظهر على الشاشة إلا أنها ظلمته، إذ لم تقدم له ما قدمه الفيس بوك الذى نصفه ربما عن طريق شائعة سلبية، إلا أنها أنصفته، وعرفت الناس عليه أكثر، وعلى اسمه، وجعلته حديث الصحافة والمواقع الإلكترونية وأظهرت مدى حب وتعلق الجمهور بشخصه وبطلته البسيطة على الشاشة.
للفنان الكومبارس حسين أبو حجاج العديد من الأعمال الفنية التى شارك فيها، واقتربت من 40 عملا من أشهرهم دور أشرف فى مسلسل الكبير أوى، ولؤى فى فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية.