أكد محامى الفتاة الأمريكية التى اتهمت سعد لمجرد بالإعتداء الجنسى عليها عام 2010، إنه من الوارد أن يتم إطلاق سراحه فى باريس، بكفالة إلى حين إجراء محاكمته، بما أن "الضحية الأمريكية" تنازلت عن الدعوى.
وصرح المحامى رفعت حرب، لـ CNN عربية، اليوم الجمعة "إن موكلته التقت هذا الأسبوع بممثلى النيابة العامة فى نيويورك على خلفية القضية الجنائية التى تعود إلى عام 2010، وخلال هذا اللقاء، وقعت الموكلة تنازلا عن مقاضاة سعد لمجرد، كما طالبت بأن يتم إغلاق القضية الجنائية".
وأشار إلى أنه وموكلته قاما بتسوية الشق المدنى من القضية مع المغنى المغربى سعد لمجرد فى يونيو الماضى، متحدثا عن أن موكلته تريد السير قدما فى حياتها وتتناسى هذه الواقعة.
ولفت المحامى إلى أن تنازل موكلته عن الشق الجنائى فى القضية التى رفعتها ضد لمجرد، سيكون له أثر فورى على القضية الأخرى المرفوعة ضد لمجرد فى فرنسا بما أن الإتهام بحقه فى نيويورك هو ما كان يعترض إطلاق سراحه.
وتابع رفعت حرب إن وقائع القضية المرفوعة فى فرنسا ترتبط بشكل وثيق مع قضية نيويورك، وبالتالى فمن المعقول أن يتم إطلاق سراح سعد لمجرد بكفالة إلى حين إجراء محاكمته.
يشار إلى أن فتاة أمريكية رفعت شكوى ضد لمجرد، متهمة إياه باغتصابها وضربها قبل ست سنوات عندما كانا فى موعد، ونقلت وسائل إعلام أن لمجرد غادر الولايات المتحدة بكفالة بعد ذلك الحادث، وأنه يواجه أمرًا بالاعتقال من جديد فى حال دخوله التراب الأمريكى، بينما نفى لمجرد فى تصريحات إعلامية ما جرى، متحدثًا عن أنها إشاعات فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن سعد لمجرد محتجز فى السجن بفرنسا منذ أسابيع، إذ وجهت له النيابة العامة تهم الاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف، بعد شكوى رفعتها ضده فتاة فرنسية.
ورفضت السلطات القضائية الفرنسية إطلاق سراحة المؤقت أو الخروج بكفالة، ويواجه لمجرد، فى حال ما ثبتت ضده تهم النيابة العامة الفرنسية، عقوبة قد تصل إلى خمس سنوات حبسا.