يشهد مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ13 التى تستمر حتى 14 ديسمبر الجارى عرض عدد من الأفلام المصرية التى تنافس على الجائزة الكبرى بالمهرجان؛ وهى جائزة المهر الطويل، حيث يشهد اليوم السبت عرض فيلم مولانا كعرض أول عالمى ضمن فعاليات المهرجان، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول "حاتم الشناوى" الذى يقدم برنامجا دينيا ناجحا يتابعه الملايين، لكنه يعيش فى صراع داخلى بين ما يراه فى صحيح الدين وما يمكن أن يخبر به جمهوره، وعلى الجانب الاجتماعى، علاقته متوترة مع زوجته، وتحاول الأجهزة الأمنية تحطيمه من خلال زرع فتاة مثيرة فى حياته.
والعمل من بطولة عمرو سعد وتشاركه التونسية درة، وبيومى فؤاد، وأحمد مجدى، وريهام حجاج، وصبرى فواز، ولطفى لبيب، وإيمان العاصى وأحمد راتب، والفيلم من إخراج وسيناريو مجدى أحمد على ومأخوذ عن رواية إبراهيم عيسى وهو الفيلم الذى نفدت تذاكر عرضه فور طرحها بالمهرجان.
كما يشهد المهرجان العرض العالمى الأول أيضا لفيلم "على معزة وإبراهيم" للمخرج شريف البندارى، وهو العمل الذى يحكى قصة حب يعيشها شاب على فى إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق فى رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحانى بصحبة إبراهيم الذى يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره.
"على معزة وإبراهيم"قصة سينمائية لإبراهيم البطوط وإنتاج محمد حفظى وحسام علوان ومن بطولة على صبحى وأحمد مجدى، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد على والنجمة ناهد السباعى.
ينافس أيضا الفيلم المصرى الألمانى "جان دراك مصرية" على جائزة المهر الطويل للأفلام الوثائقية بعرضه الأول ضمن فعاليات المهرجان وهو العمل الذى يبحث فى قضايا تحرر المرأة فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير فى مصر، حيث يلقى الضوء على قضايا القمع والإحساس بالذنب والدين لدى النساء المصريات وبشكل خاص الفنانات الفيلم، وهو من إخراج إيمان كامل وإنتاج طلال المهنا وإيمان كامل وبطولة نهلا سبعى وريم حاتم وسارة حسان سلمى الطرزى ودينا الوديدى وندى حسن وإيمان كامل وإيلينا جينوتى.
ومن المتنافسين على المهر الطويل أيضا الفيلم المصرى - اللبنانى "النسور الصغيرة" ويعرض كعرض أول عالمى، وهو الفيلم الذى يدور حول محمد ابن العامل البسيط الذى يعيش فى مدينة الإسكندرية ويحلم بأن ينتقل إلى مدينة القاهرة، ليصبح صانع أفلام، حيث يتعرف فى القاهرة على سلمى وبسام، اللذان يجد فيهما ما يفتقده، بدءا من الثقة بالنفس، والعمل من إخراج محمد رشاد وإنتاج هالة لطفى.
أما آخر الأفلام المصرية المتنافسة على نفس الجائزة هو الفيلم المصرى "أخضر يابس"، الذى يحكى فيلم قصة إيمان تلك الشخصية المحافظة الملتزمة التى دائماً ما تضع نصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.
"أخضر يابس" من تأليف وإخراج محمد حماد فى أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى.
يشارك فى المهرجان أيضا بقسم ليالى عربية الفيلم المصرى "الماء والخضرة والوجه الحسن"، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول حياة عائلة الطباخ المخضرم الذى يجسده علاء زينهم، يعيش فى منزل أثرى مع زوجته إنعام سالوسة وأبنائه باسم سمرة وأحمد داوود، ويعمل جميع أفراد العائلة فى مهنة الطبخ، لكن تبدأ المشاكل تعرف طريق حياتهم بسبب طمع محمد فراج فى الحصول على المنزل وهدمه وإنشاء مكان لبيع الأطعمة الجاهزة بدلا منه، ويبدأ يغريهم بعرض مبالغ كبيرة من المال عليهم ولكن الأب يرفض بشدة بيع منزله والتخلى عن ذكرياته الثمينة والتاريخ العريق الذى شهده، ويجسد محمد فراج شخصية شاب وصولى يحب المال ويفعل أى شىء من أجل الحصول عليه، حيث إنه يتزوج من امرأة ثرية ويبدأ فى استغلال أموالها فى إغراء عائلة الطباخ لبيع منزلهم، وأيضا فى شراء ولاء أهل قريته لأنه يريد دعمهم فى انتخابات عضوية مجلس الشعب ويعرض بالمهرجان تحت تصنيف عمرى + 12.
فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" من بطولة ليلى علوى ومنة شلبى وصابرين وباسم سمرة وأحمد داود ومحمد فراج، وأنعام سالوسة، ومن تأليف أحمد عبد الله ويسرى نصر الله وإخراج يسرى نصر الله ومن إنتاج أحمد السبكى.
كما يعرض بنفس القسم فيلم "يوم للستات "وهو العمل الذى تدور أحداثه حول قيام مركز شباب فى حى شعبى بتخصيص "يوم للستات" فى حمام سباحة المركز، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحى.
"يوم للستات" من إنتاج النجمة إلهام شاهين، وبطولة كل من إلهام شاهين ونيللى كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وأحمد الفيشاوى وناهد السباعى وأحمد داود وإياد نصّار وهالة صدقى وتأليف هناء عطية، ومن إخراج كاملة أبو ذكرى ويعرض تحت تصنيف عمرى + 15.
أما آخر الأفلام التى تشارك فى قسم ليالى عربية هو الفيلم المصرى اللبنانى "محبس" فى عرضه العالمى وهو تأليف مشترك بين مخرجته صوفى بطرس ونادية عليوات، ويرصد التغيرات التى طرأت على المجتمع اللبنانى والعربى ، وتدور أحداثه بإحدى القرى الجبلية بلبنان حول قصة حب وارتباط بين فتاة لبنانية وشاب سورى، ويشارك فى بطولة الفيلم نخبة من النجوم منهم، جوليا قصار، على الخليل، بسام كوسا، نادين خورى، سيرينا الشامى وتشارك فى إنتاجه من مصر قناةART.