أعرب الفنان نضال الشافعي عن شديد حزنه لما حدث أمس الأحد، كما أرسل تعازيه لإخواننا الأقباط واصفاً انفجار الكنيسة بالأمس أنه ان دل على شيء فإنه يؤكد أن "الإرهاب لا دين له ولا وطن له".
أضاف نضال لـ"انفراد" أنه في يوم الجمعة الماضية قبل الصلاة ضربوا اخواتنا الضباط وما حدث بالأمس الأحد قبل "القداس" ضربوا اخواتنا السيدات والأطفال وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على أن الإرهاب هو بمثابة سرطان يتفشى في المجتمع ولابد أن يستأصل من بيننا بأي شكل من الأشكال .
وقال الشافعي أنه تابع الأحداث منذ بداياتها وقت الإنفجار منذ العاشرة صباح أمس قال "شيء لا يتصوره عقل" وفي النهاية فكرة التركيز على وجود وقصد اثارة الفتة الطائفية شيء مستبعد تماماً والهدف الحقيقي وراء ما يحدث هو خراب مصر وتدميرها.
وأضاف الشافعي أن الأجهزة الأمنية "كان الله في عونها" ولكن يجب أن تقوم بدورها وتضبط من كانوا وراء هذا الحادث المروع الأليم وأن تأخذ العدالة مجراها.
كما قال عندما رأيت مشهد الضحايا وصورة الدم شعرت بألم شديد فتصورت أن هذا كان من الممكن أن يكون أخي أو أختي أو ابني ، شعرت أن هؤلاء الضحايا منّي " الألم يعتصر كبدي" ربنا يعطينا الصبر على شهداء الوطن. ما حدث عند مسجد السلام والكنيسة البطرسية أشعرني بعدم الأمان.
وأوضح أنه يجب علينا نحن كشعب بعد هذا الجرح أن نتماسك ونزداد قوة أكثر وأن نعلم أن حجم المؤامرة ليس بهيّن وأن نحتشد ونعمل أكثر ونظل بجانب بعضنا البعض "مسلم ومسيحي" كي نفسد مخططاتهم وهذا الرد سيؤلمهم ، ونقول لهم وللعالم أن مصر ستستمر قبطي ومسلم ، رجل ، امرأة ، طفل ، سنظل يداً واحدة في مواجهتكم ولن تهزموا إرادتنا "مش ح نسمح لكم تهدوا البلد" وربنا يجعل كيدهم في نحرهم "هذه البلد ربنا حاميها".