صرح المخرج فاروق الإتربى لــ"انفراد" عن تفاصيل أول عمل فني عن حادث انفجار الكنيسة البطرسية والذي سارع بتسجيله أمس الأول وهو كليب للفنانة ليلى غفران بعنوان "قدس أرواحهم".
وعن تفاصيل العمل وكيفية تصويره بهذه السرعة في نفس يوم التفجير، أوضح الأتربي أنه تم كتابة الكلمات في وقت مسبق نظراً للتفجيرات السابقة التي وقعت على بعض الكنائس في مصر إلا أنهم أوقفوا التصوير لأسباب تتعلق بالفنانة ليلي غفران.
وبعد سماعهم حادث التفجير الأليم بالكنيسة البطرسية صباح يوم الأحد 11 ديسمبر قرروا أن يكونوا أول من يقدموا كليب عن حادثة التفجير ولهذا السبب قاموا بالتصوير فورا "أكيد كنا لا نعلم بالحادث من قبل".
أضاف الأتربي أن الفنانة ليلى غفران كانت لا تتذكر هذا الكليب أو أننا قمنا بتأجيل التصوير من قبل، فأسرعت للاتصال بها بعدما شاهدت الانفجار عبر وسائل الإعلام فتحدثت إليها وجدتها حزينة لما حدث بالكنيسة البطرسية فاستغليت فرصة أن صوتها به كل هذا الألم والحزن وهذا هو المطلوب في هذا العمل، وذكرتها بفكرة الكليب الذي تم تأجيله من قبل فرحبت جدا وطلبت منها أن يتم التصوير في نفس اليوم لنكون أول من يقدم كليب عن حادث تفجير الكنيسة وقد كان، وأثناء التسجيل شعرت أن غفران لم تكن تغني بل كان تبكينا جميعاً.
وأكد الأتربي أن كل من سيسمع ويشاهد الكليب سيبكي في اللحظات الأولى، قوة الكلمات وصدق الأداء من غفران، وقال أن الكليب لم يعرض بعد في أي وسيلة إعلامية حتى الآن.
واستطاع "انفراد" الحصول على جزء من الكليب والتي تقول كلماته "قدس أرواحهم ماتوا بس روحهم عايشة وسطنا اتغدر بيهم فارقونا ولسة ليهم مكان في قلبنا".