آخر ما قاله الفنان أحمد راتب مع الفنانة والإعلامية دينا عبد الله من خلال برنامجها "حبيب الملايين" الذي يعرض على قناة المحور، قال راتب أنه بعد زواجه مباشرةً قام بعمل مسرحية "مولو دراما " مستوحاة من صفحتين فقط وكانت فتحة خير علي ، العرض كان اسمه "ومن العطس ما قتل" على وزن ومن الحب ما قتل.
وبدأ ينتشر في الوسط الفني ولدى الجمهور أيضاً أنه يوجد شخص يمثل بمفرده وذاعت شهرتني من وقتها ، ثم حدثت مفاجئة، حضر "يوسف بك وهبي" ليشاهد العرض والذي لم أتخيله بعد أنني سوف أراه ، وبعد فترة قليلة رحل عنا. وكان يأتي لحضور العرض نخبة من عمالقة الفن ، أذكر منهم ، يوسف شاهين ، نادية لطفي ، سعاد حسني ، عادل امام ، فؤاد المهندس ، هؤلاء النجوم كانوا يذهبون وراء كل ما جديد كانوا يريدوا معرفة "مين من العطس ما قتل".
استكمل أن هذه كانت بداية مشواره الفني فبدأ فؤاد المهندس يأخذني للمسرح في أدوار صغيرة وبعده عادل امام ومن هنا بدأ انطلاقي في المجال الفني.
انتقد الراحل أحمد راتب بعض الكلمات التي يستخدمها الشباب هذه الأيام في حديثهم مثل "روش ، طحن ، وخلافه" وغيرها من الكلمات لا متداول بين الشباب والمبتزلة.
كما أشار بمثل أنه عندما كانت معه "أمينة رزق" وقالت كلمة ضحك عليها الجمهور وهي "أفلسع" ثم جاءت في ثاني يوم من العرض ولم تقلها لأنها اعتقدت أنها كلمة تخل بالآداب العامة ، هذا هو الفرق بين الجيلين .
قال الفنان الراحل أحمد راتب عن كواليس عمله مع الفنان الراحل فؤاد المهندس أنه في مسرحية "سك على بناتك " قال عندما تشاهد فؤاد المهندس في الفصل الثالث من العرض أنه لم يذهب بنظره عني كي يمنحني مساحة عشرة دقائق بمفردي وهو ينظر الي ولا ينظر لحظة للجمهور كي يجعل الجمهور يتجه بنظره الي ولو حدث وقلت ايفيه ولا يضحك الجمهور ينهار هو فى موجة من الضحك قائلاً "قلتها ومحدش ضحك" كي يجعل من الجمهور أكثر تفاعلاً معي، هذا هو فؤاد المهندس.
صرح الراحل راتب للإعلامية دينا عبد الله حين سألته هل دموعك قريبة ؟ فقال عندما كبرت وعندما كبر أبنائي واحده منهم تزوجت والأخرى بالجامعة قبل ذلك في مرحلة الشباب كانت دموعي متحجرة وكان من الصعب أن أبكي وهذا الشيء كان يتعبني كثيراً كنت أفيق من نومي وجسدي مهدود ، ولكن مؤكد مهما كان فالرجل قوي الرجل لا يبكي ويأتى الوقت عندما يصل لمرحلة متأخرة ويخمر الحياة فيعرف أنه مهما كان شئنا أم أبينا لا يبقى سوى التعمير في الأرض ولا يبقى سوى نبتتنا "أبناءنا " ولا يبقى لنا سوى السيرة الطيبة وفي هذه الفترة تكون الدموع قريبة كلما اقتربنا من الله.
كما أضاف أنه مازال يحلم بأن يجسد شخصية الراحل سيد مكاوي وأنه لا زال يحلم بالدور الذي لم يقدمه بعد ولا يعرف ما هو هذا الدور ولكنه سيأتى.