بأى حال من الأحوال، لا يمكن إغفال هزيمة النجم الكوميدى محمد سعد، سينمائيا فى عام 2016، وخفوت نجمه فى شباك التذاكر، بعد إخفاق إيرادات فيلمه الأخير "تحت الترابيزة" بطولة نرمين الفقى، حسن حسنى، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش.
ورغم أن هناك أياد خفية وراء ما حدث مع محمد سعد، وعلى رأسها منتج الفيلم نفسه وائل عبد الله، الذى باعه للموزعين فى دول الخليج وتقاضى ما أنفقه بل وكسب من ورائه، إلا أنه ترك أثرًا على محمد سعد ونجوميته.. فقبل 14 عاما من الآن، كان لا حديث فى الوسط السينمائى داخل مصر وخارجه إلا عن النجم الكوميدى بعد تحقيق فيلمه "اللمبى" أعلى الإيرادات حين كانت تتراوح سعر التذكرة من 6 لـ 10 جنيهات.
ورغم أن السنوات الأخيرة شهدت تأرجح مؤشر نجم محمد سعد، عند الصعود والهبوط، إلا أن ما حدث فى فيلمه الأخير، هزه خصوصا بعد ما ساهم المنتج فى رفع الفيلم من دور العرض بعد أيام من طرحه، وتعامل النقاد مع الحدث بأسلوب قاس.