بسعيها وراء "نيو لوك" جديد، وإصرارها على تغيير لون بشرتها بالتعرض لأشعة الشمس والمعروف بـ"تان" تحولت حياة "إيما بيتس"، 24 عاما، لكابوس بعد إصابتها - قبل عامين - بسرطان الجلد نتيجة تعرضها لأشعة الشمس الضارة مستهدفة تغيير لون بشرتها إلى "البرونزى".
وبعد عامين من حربها ضد السرطان، وتغلبها عليه بشفائها منه قررت "إيما" المساعدة فى وقاية غيرها من نفس معاناتها وأطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام وفيس بوك وتويتر" لتوعية الفتيات من خطر الـ"تان" دون استخدام واقى من الشمس.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة كفاح "ايما" التى كرست فيها كل طاقتها ووقتها لتغيير نظرة الناس فى طريقة تعاملهم مع الشمس حتى لا يصابوا بسرطان الجلد.
وقالت "إيما": المرض محبط للغاية خاصة فى سن صغير، واكتشفت خلال فترة الإصابة بسرطان الجلد أن الفتيات أكثر عرضة له بسبب تعرضهن لأشعة الشمس على الشواطئ وأثناء ذهابهن للمدرسة وتجاهلن استخدام واقى من الشمس.
وأضافت "بعد شفائى كان على أن أقدم رسالة للجميع مفادها أن الحماية من السرطان أهم من "التان" فالمرض يمكن أن ينهى حياتك بكل ما فيها، والحماية منه سهلة للغاية باستخدام واقى ذو فاعلية قوية من الشمس".
وفى السياق، أكد معهد "الميلانوما" بأستراليا والمتخصص فى أمراض السرطان، أن سرطان الجلد أكثر أنواع السرطانات شيوعا فى الفئة العمرية بين 18 و34 سنة، وأستراليا تسجل أعلى نسبة إصابة بالمرض فى العالم.