في اطار التعاون بين المنتدى المصري للاعلام و وزارة الثقافة، يطلق المنتدي أولي فعالياته، في السادسة من مساء الآحد القادم ندوة بعنوان "الاعلام ومواجهة الارهاب" بحضور عدد كبير من الاعلاميين والمثقفين، الي جانب مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام والآعضاء المؤسسين.
ويطرح المنتدي رؤيته في كيفية أن يكون الاعلام المصري "عام وخاص" فاعلا في مواجهة هذه الهجمات الارهابية الجبانة التي تستهدف كيان الوطن، حيث يتناول اللواء طارق المهدي، رئيس مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام، خلال كلمته دور المنتدي ورؤيته لتصويب الرسالة الاعلامية وضبط المشهد الاعلامي بما يتماشي مع ما تواجهه مصر من تحديات ومؤامرات تستهدف تفتيت هويتها ووحدتها الوطنية والنيل من مؤسساتها في اطار ما يطلق عليه "حروب الجيل الرابع"، اضافة الي ضرورة استعادة القيم الاعلامية التي حاد عنها البعض.
كما يتحدث الاعلامي الكبير ابراهيم الصياد المتحدث الرسمي للمنتدي عن دور الإعلام وكيف يصبح إعلاما مواجها للإرهاب وليس مروجا أو مساعدا له حتى لو كان عن جهل أو بحسن نية، خاصة بعد الحادث الإرهابى الأخير فى الكنيسة البطرسية بالعباسية، وحادث مسجد السلام بالهرم، مشددا علي أنه يجب الحصول على الخبر من مصدره، فتعدد المصادر قد يؤدى إلى تقاطع الأخبار وعدم صدقية بعضها ولهذا كل القنوات التى لم تلتزم بهذه القواعد المهنية كانت بعيدة عن التغطية الموضوعية للحدث، لآن أى اجتهاد أو اعتماد على معلومات غير موثوق فى مصدرها سيؤدى إلى شكل من أشكال تضليل المتلقى.
كما سيتم خلال الندوة عقد حوار مفتوح مع الحضور وتدوين رؤهام لاصلاح الاعلام المصري، وكيف يكون مواجها للارهاب، وذلك للخروج بورقة عمل يتبناها المنتدي.