لم يكن اختيار الفنانة نيللى كريم لسيناريو مسلسل "سقوط حر" خلال هذا العام للعرض فى رمضان الماضى اختيارا موفقا، رغم تواجد مخرج متميز مثل شوقى الماجرى ومنتج قوى مثل جمال العدل، وتوليفة فنية متميزة مثل أحمد وفيق ومحمد فراج وصفاء الطوخى وغيرهم وجهد كبير مبذول فى العمل، إلا أن كل هذا لم يشفع لنيللى، للحفاظ على النجاح الذى حققته على مدار 3 أعوام سابقة من خلال مسلسلات "ذات" و"سجن النسا" و"تحت السيطرة".
كانت جرعة "الكآبة" الزائدة، والقتل والحزن الشديد والبكاء الهيستيرى ولحظات الضعف والانكسار التى ظهرت بها نيللى كريم باستمرار عبر مسلسل "سقوط حر"، وبالتحديد فى الحلقات الأولى، سببا رئيسيا فى خفوت نجم نيللى كريم، وإنصراف نسبة كبيرة من جمهورها عنها، وإنتقادها أيضا من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعى، خاصة وأنها قدمت حالات إنسانية بها العديد من الحكايات المأساوية عبر مسلسلاتها السابقة، وربما مل الجمهور من هذه النوعية من نيللى بالتحديد، وأثر كل ذلك على مسلسلها الأخير، وربما أدركت هذا الخطأ العام الجديد ولجأت إلى الكوميديا من خلال مسلسل "الأعلى سعرا".